توقعات العراف آلان ليختمان تثير الدهشة: من سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ترامب أم كامالا هاريس؟ المفاجآت في انتظاركم!

<p><strong>توقعات العراف آلان ليختمان تثير الدهشة: من سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ترامب أم كامالا هاريس؟ المفاجآت في انتظاركم!</strong></p>

يعبر المؤرخ الأمريكي آلان ليختمان، الذي يُعرف بلقب “عراف الانتخابات الأمريكية”، عن توقعاته التي تشير إلى احتمال فوز كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة،رغم أن النتائج الأخيرة للاستطلاعات تُظهر تقاربًا بين هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، إلا أن ليختمان يعتمد على نظامه الخاص في التنبؤ، والذي يعتمد على معايير مختلفة عن تلك المستخدمة في استطلاعات الرأي التقليدية،على الرغم من غموض المشهد الانتخابي، يضع ليختمان آماله في فوز المرشحة الديمقراطية.

توقعات ليختمان الأسباب وراء فوزه المحتمل

في حديثه مع شبكة “سي إن إن”، أوضح ليختمان أنه بدأ وضع توقعاته منذ سبتمبر الماضي، حيث يُظهر نظامه تفوقًا لهاريس على ترامب في الانتخابات القادمة،يؤكد ليختمان بثقة أن “نتائج استطلاعات الرأي متقاربة، لكن نظامي يتجاهل هذه الاستطلاعات”،هذا الإيمان يعكس ثقته في أسلوبه الفريد في التحليل، الذي يعتمد على مجموعة من المعايير المحددة بعيدًا عن التقلبات التي تشهدها استطلاعات الرأي.

صورة ارشيفية

دقة تنبؤات ليختمان سجل حافل

ليختمان معروف بسجله المتميز في التنبؤات، حيث استطاع التنبؤ بدقة في 9 من آخر 10 انتخابات رئاسية،يعتمد في توقعاته على نظام يُعرف بـ”مفاتيح البيت الأبيض”، الذي يتضمن 13 معيارًا لتقييم فرص الفوز دون الاعتماد على استطلاعات الرأي،يُتيح له ذلك تقديم نظرة دقيقة على العوامل التي تؤثر في نتائج الانتخابات، مما يعزز من مصداقية توقعاته.

انتقادات ليختمان لاستطلاعات الرأي ووسائل الإعلام

ليختمان يُعبر عن انتقاداته لوكالات الإعلام التي تعتمد بشكل كبير على استطلاعات الرأي، والتي يراها غير قادرة على تقديم نتائج موثوقة في الفترة التي تسبق الانتخابات،من وجهة نظره، فإن المعيار الحقيقي للتنبؤ بالنتائج يجب أن يُستند إلى معايير موضوعية وليست متغيرة كما هو الحال في الاستطلاعات، مما يجعله يشدد على أهمية النتائج العلمية والمبنية على بيانات ثابتة.

سباق توافقي نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة

وفقًا لأحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها قناة “إن بي سي” الأمريكية، تبدو المنافسة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب على أشدها، موضحة تقاربًا غير مسبوق في تأييد الناخبين،هذا التقارب يُعتبر علامة على منافسة قوية لم يعتد عليها المشهد الانتخابي الأمريكي خلال العقود الماضية، مما يحمل معاني عميقة حول العوامل السياسية والاجتماعية المؤثرة،مع اقتراب موعد الانتخابات، ستكون أنظار العالم متجهة نحو ما إذا كانت توقعات ليختمان ستتحقق.

في الختام، تظل الانتخابات الرئاسية الأمريكية محط اهتمام عالمي، خاصة في ظل التوقعات المتناقضة بين استطلاعات الرأي ونظام ليختمان،تقدير النتائج يعتمد على عدد من العوامل المعقدة، وكذلك على تحولات المشهد السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة،من المحتمل أن تُشكل النتائج المتوقعة معالم جديدة في السياسة الأمريكية، وتعيد تعريف المفاهيم التقليدية لتوقعات الانتخابات، مما يُظهر أهمية ة الأساليب المعتمدة لمحاكات البيئة الانتخابية.