أميرة أديب ليست الوحيدة: أغرب وأشهر حالات التنمر في عالم الفن
تواجه العديد من الشخصيات الفنية في عالم الترفيه ظاهرة التنمر، والتي تأتي نتيجةً لعدة عوامل تتعلق بالمظهر الشخصي أو السمعة العامة،لا يعد التنمر سلوكًا جديدًا، بل إنه ظاهرة قديمة، تجلت بشكل خاص في مجالات الفن والإعلام، حيث يكون النجوم عرضة للانتقادات والتعليقات السلبية، حتى وإن لم تكن هذه التعليقات مرتبطة بمواهبهم أو إنجازاتهم،يأتي التنمر ليكون عقبة أمام العديد من الفنانين، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية، ويزيد من معاناتهم في ظل الشهرة.
وعلى الرغم من الضغوطات التي يتعرضون لها، يتمكن بعض هؤلاء النجوم من مواجهة التنمر بشجاعة وبتوجيه طاقاتهم نحو التحفيز الذاتي،في هذا السياق، يمكن فهم كيفية تأثير مثل هذه الانتقادات على حياتهم، وكيف يحولها الكثير منهم إلى دافع لتحقيق المزيد من النجاح، مما يعزز مكانتهم في قلوب جمهورهم،يبرز هذا المقال عدداً من الفنانين الذين تعرضوا للممارسات التنمرية لأسباب غير متوقعة، عارضين تجاربهم وما جابهوا من تحديات.
أميرة أديب
تعرضت أميرة أديب للتنمر بسبب مظهرها الطبيعي وملامحها البسيطة، حيث انتقدها البعض لعدم اتباعها معايير الجمال التقليدية في الوسط الفني،هذا النوع من التعليقات يسلط الضوء على الضغوطات التي تواجهها الكثير من الفنانات في سبيل الت conform في مجتمع يميل لتقدير معايير معينة للجمال.
كاظم الساهر
من جانب آخر، كشف المطرب العراقي كاظم الساهر عن تعرضه للتنمر في صغره بسبب اسمه الحقيقي، “كاظم جبار إبراهيم”، حيث أثار أحد الأشخاص تعليقا ساخرًا حول اسمه، مما دفعه لتغييره إلى “كاظم الساهر”،تعكس هذه التجربة كيف يمكن أن تؤثر التعليقات السلبية على الهوية الشخصية.
شريف منير
نشر الفنان شريف منير صورة لابنتيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تعرض لتعليقات سلبية بشأن ملابس بناته،وقد دفعته تلك التعليقات القاسية للرد على المتنمرين واتخاذ إجراء قانوني تجاههم، مما يشير إلى موقفه الواضح ضد التنمر.
دينا الشربيني
وتعرضت الفنانة دينا الشربيني أيضًا للتنمر بسبب مظهرها خلال مهرجان الجونة، حيث تعرضت لانتقادات بشأن فستانها وملامحها،هذا المثال يوضح كيف يمكن لمثل هذه الانتقادات أن تؤثر على الفنانات نفسيًا خاصة في الفعاليات العامة.
سمية الخشاب
أما الفنانة سمية الخشاب، فقد تعرضت لتعليقات سلبية تتعلق بوزنها، الأمر الذي دفعها للتأكيد على ضرورة وقف سلوك التنمر،تشكل قضيتها دلالة على أهمية الدعوة لثقافة إيجابية ترفض التنمر بكافة أشكاله.
تشير هذه الأمثلة إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الفنانون مع التنمر، وتسلط الضوء على الحاجة إلى التوعية بمخاطر هذا السلوك وتأثيره السلبي على الأفراد،إن العمل على تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير لدى الجمهور يمثل خطوة نحو العالم الأكثر إيجابية.