أحمد عز يعبّر عن تعازيه الحارّة لحسين فهمي في خسارة شقيقه الغالي

أحمد عز يعبّر عن تعازيه الحارّة لحسين فهمي في خسارة شقيقه الغالي

تُعَد وفاة الفنان القدير مصطفى فهمي خسارة كبيرة لمشوار الفن العربي،فقد كان له تأثيرٌ عميقٌ على السينما والدراما، إذ ترك إرثًا فنيًا غنيا بأكثر من 155 عملاً،جرت أحداث العزاء في مسجد عمر مكرم، حيث حرص العديد من زملائه الفنانين على مواساته في هذا المصاب الأليم.

وتمت مراسم تقديم العزاء بحضور عدد من مشاهير الفن، من بينهم الفنانة داليا البحيري، ونجوم آخرين مثل نبيلة عبيد وحسن الرداد وجمال مبارك، إضافة إلى زوجة الفنان الراحل فردوس عبد الحميد،كانت الأجواء في العزاء تعكس مدى الحب والتقدير الذي يكنه الجميع للفنانين، حيث اجتمعوا لإحياء ذكرى مصطفى فهمي وتقديم الدعم لأسرته.

تفاصيل وفاة مصطفى فهمي

توفي الفنان مصطفى فهمي في الساعة الأولى من صباح يوم الأربعاء، عن عمر ناهز 77 عامًا، نتيجة مضاعفات عملية جراحية دقيقية في المخ جرت في أغسطس في العام الماضي،تعرض الفنان لجلطة دماغية تم على إثرها اتخاذ القرار بإجراء العملية، والتي لم تكلل بالنجاح،تمت مراسم الجنازة قبل صلاة الظهر من مسجد النيل بالدقي، قبل أن يُشيّع الراحل إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة في السادسة من أكتوبر، حيث توافد عائلته ومحبيه لتوديع فنانهم المميز.

إرثه الفني

خلال مسيرته الفنية، تمكن الفنان الراحل من تقديم مجموعة متنوعه من الإعمال السينمائية والتلفزيونية التي أثرت في ذوق الجمهور العربي،فقد ساهمت أعماله في رسم البهجة والسرور في قلوب محبيه وفتحت أمامه أبواب الشهرة،ومن بين أبرز أعماله السينمائية “الوديعة والذئاب”، “رحلة العمر”، “قسمتي ونصيبي”، “موعد مع القدر”، و”العاشقة”،تركت هذه الأعمال بصمةً لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية، حيث حظيت بإقبال كبير من الجمهور ولا تزال تحظى بالمتابعة حتى اليوم،يعد مصطفى فهمي نموذجًا يحتذى به في مجال الفن، حيث تظل أعماله شاهدةً على موهبته الفذة وإخلاصه لفنه.

ختامًا، تظل ذكرى الفنان مصطفى فهمي حاضرة في قلوب عشاق الفن، إذ ينظر له الجميع باعتباره رمزًا من رموز الإبداع العربي،إن وفاته تُعد خسارة قاسية، ولكن أعماله ستظل حية في ذاكرتنا، تعكس رحلة فنية غنية بالنجاحات والأحاسيس.