حسين فهمي يُبرز أهمية الالتزام بقواعد مهرجان القاهرة السينمائي ويشدّد على ضرورة الالتزام بها لتحقيق النجاح!
شهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يُعتبر واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حدثًا مُميزًا في دورته الـ 45،حيث تم التأكيد على أهمية الالتزام بالقواعد والمعايير المحددة، التي تؤثر بشكل إيجابي على صورة المهرجان ونجاحه،وشدد رئيس المهرجان، الفنان حسين فهمي، على ضرورة ارتداء الملابس الرسمية “توكسيدو” من قبل جميع المشاركين، بما في ذلك المصورين والصحفيين، وذلك لتعزيز قيمة الحدث وجعله يظهر بمظهرٍ يليق بمكانته العالمية.
وأكد فهمي أن وجود ستايل خاص للمهرجان يُعدّ وسيلة لتعزيز هويته وتمييزه عن غيره من المهرجانات،تهدف هذه الخطوات إلى ضمان التوازن بين جودة العروض السينمائية والمظهر العام للفعاليات، مما يعمل في النهاية على تعزيز الحوار الفني والثقافي بين السينمائيين ومختلف الفئات المجتمعية،ومن هنا، كان من المهم وضع معايير واضحة يتبناها الجميع لتحقيق هذه الأهداف.
التزام مهرجان القاهرة السينمائي بدعم السينما العربية
في إطار فعاليات الدورة الـ45، أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دعمه المستمر للسينما العربية من كافة الجوانب، سواء الفنية أو المالية،يشمل ذلك تعزيز التنافسية بين صناع السينما، مما يساهم في تطوير الأفكار وتجديد المحتوى السينمائي،وبالإضافة إلى ذلك، توفر إدارة المهرجان فرصة فريدة لجميع الأفلام العربية للمشاركة في المسابقات والأقسام المختلفة التنافس على جوائز “آفاق السينما العربية”.
لأول مرة، تم الإعلان عن تقديم جوائز مالية تشجيعية تصل قيمتها إلى 25 ألف دولار أمريكي، تُمنح لخمس فئات رئيسية منها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو، بالإضافة إلى جوائز للتمثيل للرجال والنساء،يحتل هذا الدعم أهمية كبيرة في مساعدة صانعي السينما العربية على تقديم أعمال رائدة تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية والإبداع، وهذا يعكس حرص المهرجان على تعزيز وجودهم وتأثيرهم في الساحة السينمائية العالمية.
إن اتخاذ مثل هذه الخطوات الجادة يعتبر دليلًا قويًا على التزام مهرجان القاهرة السينمائي بدعم وتحفيز المهارات الإبداعية في السينما العربية، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لصناعة السينما في المنطقة.