مهرجان القاهرة السينمائي يختار بفخر الفيلم الفلسطيني «أحلام عابرة» ليفتتح دورته الـ45 ويشهد على قوة الإبداع الفني!
أعلن منظمو الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، بقيادة الفنان حسين فهمي، عن دعمهم لفلسطين والشعب الفلسطيني من خلال افتتاح المهرجان بفيلم “أحلام عابرة”،يأتي هذا الدعم كخطوة تعكس الدعم الفني والثقافي للقضية الفلسطينية في سياق سينمائي يعزز من قيمة الفن في توصيل الرسائل الإنسانية.
فيلم “أحلام عابرة”
فيلم “أحلام عابرة” هو عمل روائي طويل من تأليف وإخراج رشيد مشهراوي، ويمثل الفيلم عودة قوية للأفلام العربية التي تتناول القضية الفلسطينية،يحمل الفيلم في طياته بطولته مجموعة من الممثلين الموهوبين، بما في ذلك عادل أبو عياش، أميليا ماسو، وأشرف برهوم.
تدور أحداث الفيلم حول قصة سامي، الفتى البالغ من العمر 12 عاماً، الذي يأخذه مصيره في رحلة مليئة بالمشاعر والأحداث،يُرافق سامي عمه وابن عمه الأكبر سناً في سعيهما للبحث عن طائره المفقود، والتي يُعتقد أنها عادت إلى موطنها الأصلي بعد قضاء يوم وليلة في بيت لحم،يعكس الفيلم الحياة اليومية تحت الظروف الصعبة، ويقدم رؤى إنسانية تتمحور حول البحث عن الأمل في ظل المآسي.
مهرجان القاهرة السينمائي في دورته 45
قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام إتاحة الفرصة لجميع الأفلام العربية المشاركة في المسابقات والأقسام المختلفة للتنافس على جوائز “آفاق السينما العربية”،لأول مرة، سيتم تقديم جوائز مالية تشجيعية تصل قيمتها إلى 25 ألف دولار أمريكي، تُمنح لخمس فئات تشمل جائزة أفضل فيلم، جائزة أفضل مخرج، جائزة أفضل سيناريو، وجائزتي تمثيل للرجال والنساء،تأتي هذه المبادرة في إطار دعم المهرجان العريق لصناع السينما العربية، الذين يزداد حضورهم وتأثيرهم في الفعاليات السينمائية العالمية.
يسعى مهرجان القاهرة السينمائي إلى تعزيز مكانته كمنصة ثقافية رائدة، حيث يتيح لعدد متزايد من المبدعين العرب فرصة عرض أعمالهم والتفاعل مع الجمهور، مما يساهم في تسليط الضوء على الأصوات الإبداعية الجديدة التي تبرز في مجال السينما،يعد ذلك جزءاً من رؤية المهرجان لدعم الفنون والثقافة في العالم العربي.
في الختام، يمثل مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45 نقطة انطلاق جديدة للفن السينمائي العربي، حيث يجسد التزامه بدعم قضايا إنسانية ملحة مثل القضية الفلسطينية عبر أفلام مثل “أحلام عابرة”،يعكس المهرجان أيضاً رؤى جديدة في عالم السينما تعزز من الأصالة والتنوع والتفاعل الثقافي،تتطلع الأوساط الفنية والجمهور إلى رؤية المزيد من الأفلام التي تعبر عن الواقع وتسلط الضوء على التاريخ والثقافات العربية.