عماد فاروق: “يجب أن أُثبت جديتي وقيمتي السوقية في الأهلي العظيم
كشف عماد فاروق، المعد النفسي السابق للنادي الأهلي، عن رغبته في إثبات قيمته السوقية داخل النادي قبل أن يعتذر عن استكمال مشواره مع الفريق،هذه التصريحات تعكس التحديات التي يواجهها المختصون في العمل النفسي الرياضي، حيث يعيش الكثير منهم تحت ضغط كبير لتحقيق نتائج إيجابية تسهم في رفع أداء الفرق وتقديم اللاعبين بمستوى متميز،
يتبين من حديث فاروق أنه كان يسعى جاهدًا لتحقيق تأثير إيجابي على اللاعبين من خلال تطبيق استراتيجيات فعالة لتعزيز الثقة بالنفس وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم،وقد أشار إلى أن العمل النفسي يلعب دورًا حيويًا في تطوير الأداء الرياضي، كما أن له تأثيرات مباشرة على النتائج التي يحققها الفريق في المنافسات المختلفة،
في سياق متصل، شدد محمد إسماعيل، أحد المتحدثين في مجال كرة القدم، على ضرورة استثمار التواجد الرفيع للنادي الأهلي ونظيره الزمالك في تطوير قدرات اللاعبين،حيث يعتبرهما “فاترينة” لجذب أنظار الأندية الأوروبية، مما يتيح الفرصة للاعبين للانتقال إلى مستويات أعلى في مسيرتهم الاحترافية،وقد ساهمت هذه الفكرة في خلق بيئة تنافسية محورية تبرز أهمية الأندية في تعزيز مسيرة اللاعبين نحو الاحتراف الخارجي،
يتضح أن هناك ارتباطًا قويًا بين البيئة النفسية المحيطة باللاعبين وأدائهم داخل الملعب،فعندما يشعر اللاعب بالدعم المعنوي والتقدير من قبل الجهاز الفني وزملائه، تنعكس هذه المشاعر بشكل مباشر على مستواه وأداء الفريق ككل،وهذا ما يبرر أهمية عمل المعد النفسي في الأندية، كونه يسهم في تشكيل عقلية اللاعب وتمكينه من مواجهة التحديات،
تظهر هذه الديناميكية بين الأندية واللاعبين أهمية العمل الجماعي والتكامل بين مختلف العناصر لبناء فريق قوي قادر على المنافسة على الألقاب،إن جميع هذه العوامل تتطلب استثمارًا متواصلًا وتحليلًا دقيقًا للأداء النفسي من قبل المختصين بشكل دوري،
في الختام، تحتاج الأندية الرياضية إلى التركيز على تعزيز الدعم النفسي للاعبيها، حيث يمثّل ذلك أحد العناصر الجوهرية لتحقيق النجاح المستدام،إن فهم أبرز الأساليب النفسية وتطبيقها بالشكل الصحيح يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الفردي والجماعي،وبالتالي، فإن تطوير بيئة نفسية إيجابية يعد خطوة ضرورية للأندية التي تسعى نحو التميز والاحترافية.