شريف منير: مدفوع بالسعادة للمشاركة في فيلم «مين يصدق» خلال مهرجان القاهرة السينمائي!
شارك الفنان شريف منير تعليقه حول مشاركة فيلم “مين يصدق” في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الخامسة والأربعين، معربًا عن سعادته وفخره بهذا العمل السينمائي الهام،تعتبر هذه المشاركة إضافة قيمة للمؤسسة السينمائية المصرية، حيث يعكس بالفعل مكانة الفيلم في الساحة السينمائية العربية.
وعبر شريف منير عن فرحته عبر حسابه الشخصي على فيسبوك قائلاً “سعيد جدًا أن فيلم مين يصدق هيشارك في المسابقة الرسمية”،ويشير هذا التعليق إلى أهمية الفيلم واعتزازه بمشاركته في هذا المهرجان المحترم، الأمر الذي يعكس أيضًا الجهود الكبيرة التي بُذلت في إنتاجه.
أبطال فيلم «مين يصدق»
فيلم “مين يصدق” يضم طاقم عمل متميز يتضمن مجموعة من الفنانين البارزين، حيث يلعب البطولة إلى جانب شريف منير كل من جايدا منصور، ويظهر الفيلم فكرة زينة عبد الباقي ومصطفى عسكر، أما سيناريو وحوار الفيلم فقد كتبه زينة عبد الباقي ومصطفى خالد بهجت،كما يتولى مدير التصوير عبد الرحمن “إيزو” وظيفته، مع وجود ديكور ندي عبد المجيد، ومونتاج محمود سليمان، ومهندس الصوت باسم جمال،ويعد عمر عسر المخرج المنفذ للفيلم، في حين يقوم كل من مصطفى خالد بهجت وأحمد أيهاب السعيد بإنتاج الفيلم، بينما تتولى زينة عبد الباقي إخراجه بالتعاون مع أنور الصباح وأشرف عبد الباقي ومحمد عبد الوهاب ومحمد زعيتر.
مهرجان القاهرة السينمائي
قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحالية تقديم فرصة لجميع الأفلام العربية للمنافسة على جوائز “آفاق السينما العربية”، حيث سيتم منح جوائز مالية تشجيعية تصل قيمتها إلى 25 ألف دولار أمريكي،وتوزع هذه الجوائز على خمس فئات جائزة أفضل فيلم، جائزة أفضل مخرج، جائزة أفضل سيناريو، بالإضافة إلى جائزتين للتمثيل للرجال والنساء،يأتي هذا في إطار دعم المهرجان لصناع السينما العربية الذين يزداد تأثيرهم في الساحة العالمية، ويعكس حرصه على تعزيز وتشجيع الأصوات الإبداعية الجديدة.
بذلك، يعكس فيلم “مين يصدق” الجهوزية والاحترافية التي تتمتع بها السينما المصرية، ويعبر عن روح الابتكار والإبداع في الأعمال الفنية،ومع التغييرات مستمرة في عالم السينما والمهرجانات، يظل مهرجان القاهرة السينمائي بؤرة تلاقي للمبدعين وصناع الفن،إن هذه المبادرات تعزز من مكانة السينما العربية وتجعلها أكثر تنافسية على الساحة العالمية، مما يعكس تطلعات جديدة نحو المستقبل.