وزير البترول يبرز إنجازات قطاع الطاقة في معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي 2024
شارك المهندس كريم بدوي في حفل الافتتاح الرسمي لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2025)، الذي شهد حضور مجموعة من وزراء الطاقة ورؤساء شركات الطاقة العالمية بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمبتكرين في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي،تأتي هذه المشاركة في إطار النسخة الأربعين من الحدث، والذي يُعتبر أحد أكبر الفعاليات في صناعة الطاقة على مستوى العالم.
الذكاء الاصطناعي ودوره في تحويل قطاع الطاقة
يُعقد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2025) تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتنظم شركة أدنوك هذا الحدث خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)،يهدف المؤتمر إلى استكشاف الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي والتمويل في تحقيق الانتقال العالمي المستدام في مجال الطاقة.
تشمل فعاليات هذا العام إطلاق ثلاثة مؤتمرات جديدة، يُشارك فيها شخصيات بارزة من القطاعين المالي والتكنولوجي، بالإضافة إلى مجموعة من شباب دول الجنوب العالمي، وذلك بهدف صياغة مستقبل طاقة أكثر استدامة وشمولية.
يضم وفد وزارة البترول والثروة المعدنية، العديد من الشخصيات البارزة مثل المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والدكتور علاء البطل، وكيل أول الوزارة المعني بالبيئة والسلامة والصحة المهنية وكفاءة الطاقة، إضافة إلى المهندس إيهاب رجائي والمزيد من الأسماء البارزة في القطاع.
تحدث المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية الافتتاحية تحت عنوان “القادة العالميون الجدد والتحول الطاقي”، حيث ناقش القضايا المتعلقة بالتزايد السكاني والطلب المتزايد على الطاقة،سلط بدوي الضوء على التحديات التي تفرضها هذه المعطيات، بما في ذلك قضية توفير الطاقة بأسعار معقولة بطريقة مستدامة.
إحدى النقاط البارزة التي تم مناقشتها كانت معضلة الطاقة الثلاثية، حيث تم تناول الأبعاد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الخاصة بالطاقة،يبرز الحدث أهمية التعاون بين الحكومات والشركات والمجتمع المدني في معالجة قضايا الطاقة العالمية والانتقال نحو اقتصاد طاقة مستدام.
في هذا السياق، أشار بدوي إلى أن حوالي واحد من كل عشرة أشخاص حول العالم لا يزالون دون الوصول إلى الكهرباء، وأن قطاع الطاقة يمثل مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات الغازات الدفيئة،هذا الاستنتاج يعكس الحاجة إلى دعوة المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للتكنولوجيا في الدول النامية.
كما تناول بدوي دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز جهود العمل المناخي والتحول الطاقي، مشددًا على أهمية تطويرتقنيات الطاقة النظيفة، وتقنيات تحسين الإنتاج وجودة التخزين، إلى جانب أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي كمحرك للابتكارات في مصادر الطاقة المتجددة.
ختامًا، أكد المهندس بدوي على ضرورة دمج التكنولوجيا الحديثة مع المسؤولية البيئية لتحقيق مستقبل مستدام في قطاع الطاقة،إن الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي تكن تُعزز من فعالية عمل القطاع، مما يسهم في بناء عالم مستدام للأجيال القادمة.