زمالك يُفاجئ الجميع بكشف مثير حول انتقال ثنائي الفريق إلى سيلتافيجو الإسباني (خاص جداً)

تتمثل كرة القدم في أكثر من مجرد رياضة؛ فهي استثمار يتطلب التفكير الاستراتيجي والتخطيط الجيد،في هذا السياق، أبدى بدر حامد، مدير قطاع الناشئين بنادي الزمالك، اهتمامًا كبيرًا حول انتقال اللاعبين زياد الباسل وزياد فتحي إلى نادي سيلتافيجو الإسباني،وقد جاءت هذه التصريحات لتوضح الجوانب المختلفة المتعلقة بهذا الانتقال، مما يعكس استراتيجية النادي في إدارة مواهب الناشئين،من خلال هذا المقال، سنفصل في تلك التفاصيل وأهميتها في عالم كرة القدم.

أعلن بدر حامد أن انتقال اللاعبين إلى فريق سيلتافيجو ليس من خلال بيع أو إعارة، بل هو مجرد فترة معايشة،يشير هذا النوع من الانتقالات إلى رغبة الأندية في تقييم مواهب اللاعبين وتطويرهم قبل اتخاذ قرارات نهائية بشأن مستقبلهم،يوضح حامد أن زياد فتحي، المولود عام 2003، هو اللاعب الذي يخضع لهذه المعايشة، بينما زياد الباسل، الذي وُلد في 2007، هو لاعب خارج قطاع الناشئين للنادي، وبالتالي لن تكون له علاقة بانتقالاته.

عندما تحدث عن تفاصيل الانتقال، أكد حامد أن إدارة نادي الزمالك على دراية بتفاصيل انتقال زياد فتحي، وأعطت الإذن له للانضمام إلى سيلتافيجو لقضاء فترة المعايشة،يُعد هذا الأمر خطوة مهمة في مسيرة اللاعب، حيث توفر له الفرصة لاكتساب المزيد من الخبرة التدريبية في بيئة احترافية،من ناحية أخرى، تم التأكيد على أن زياد الباسل ليس جزءًا من الفريق، حيث لم يمضِ أي عقد معه، مما يوضح أن إدارة النادي تتبع سياسة واضحة في التعامل مع المواهب الشبابية.

أوضح حامد أن أي تعاقد قد يبرم مع الفريق الإسباني فيما بعد سيتم بحصول الزمالك على قيمة مالية عن انتقال زياد فتحي،هذه الخطوات تظهر العناية التي توليها إدارة النادي لاستثمار جهودها في إعداد وتطوير اللاعبين، واستعدادها لتأمين حقوقها المالية في حال تحقق نجاح اللاعبين في الأندية الأخرى.

في الختام، تعكس تصريحات بدر حامد نهج نادي الزمالك في استكشاف وتطوير مواهب الناشئين بشكل يناسب المعايير الحديثة لعالم كرة القدم،إن استراتيجيات المعايشة والتقييم قد تفتح آفاقًا جديدة للاعبين وتساهم في نجاحهم مستقبلاً،من خلال هذه الممارسات، يسعى النادي إلى تأمين استثماراته في اللاعبين وضمان تعزيز سمعته على الساحة الرياضية، مما يعكس أهمية التخطيط الجيد والرؤية الواضحة في عالم كرة القدم.