أزمة نور الدين وجريشة في عالم التحكيم تصريحات مثيرة وتحقيقات صادمة، ما هي التفاصيل الحقيقية وراء القصة
تشهد الساحة الرياضية في مصر حالة من الجدل والقلق على إثر التصريحات التي أدلى بها الحكم الدولي السابق جهاد جريشة، وبيانات مدير لجنة الحكام حول الأزمة الحالية في نظام التحكيم،تعتبر هذه الأزمة جزءًا من سلسلة من التحديات التي تواجه الكرة المصرية، حيث تسلط هذه التصريحات الضوء على الحاجة الملحة لتطوير نظام التحكيم وضمان نزاهته،في هذا السياق، يبدو أن هناك انقساماً في الآراء حول كيفية معالجة هذه المسألة.
بداية الأزمة
بدأت الأزمة صباح يوم الأحد عندما أدلى جهاد جريشة بتصريحات تتعلق بضرورة إجراء تغييرات شاملة في نظام التحكيم المصري،وقد أعرب جريشة، خلال حديثه في برنامج تليفزيوني، عن استعداده للترشح لانتخابات اتحاد الكرة لكنه أبدى عدم رضاه عن النظام القائم والذي يعتمد على قائمة مغلقة،كما دعا إلى ضرورة وجود ممثل متخصص في التحكيم داخل مجلس الإدارة، حيث أشار إلى أن الأعضاء الحاليين لا يمتلكون الخبرة الكافية في مسائل التحكيم.
ردود الفعل من إدارة التحكيم
أثارت تصريحات جريشة ردود فعل سريعة من قبل إدارة لجنة الحكام،أوضح إبراهيم نور الدين، المدير الفني للجنة، أن هذه التصريحات تدعو إلى اتخاذ إجراءات رسمية، مؤكدًا أنه لا أحد فوق القانون وأن الأخطاء التحكيمية طبيعية ولكن يجب محاسبة من يخطئ،كما أشار إلى صدور تعليمات لعقد جلسة استماع للحكم محمد عادل الذي أدار مباراة الزمالك والبنك الأهلي، وذلك بناءً على طلب مجلس إدارة اتحاد الكرة.
موقف جهاد جريشة من إجراءات التحقيق
ردّ جهاد جريشة على خبر تحويله للتحقيق من قبل نور الدين، حيث اعتبر أن هذا الإجراء غير مبرر، مشيرًا إلى أنه يتحدث من أجل الصالح العام ووجه دعوات لتطوير نظام التحكيم،وشدد على عدم نيته الظهور أمام لجنة التحكيم، قائلاً إن قضيته هي قضية реформات أساسية يجب أن تُستمع لها بجدية.
تشير هذه الأحداث إلى حاجة ماسة لتقييم شامل لنظام التحكيم في مصر والإجراءات المعمول بها،قد تسفر أزمة التحكيم هذه عن تغييرات جوهرية في كيفية إدارة اللعبة، مما يستلزم تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف المعنية لضمان العدالة في المسابقات الرياضية.