عصام عبد الفتاح “ماله لو ذكرت الأهلي..،والأحاسيس التي يجب أن يتحملها البعض” (خاص)
في إطار التطورات الأخيرة في مجال التحكيم الرياضي في مصر، أثار طلب النادي الأهلي استقدام خبير تحكيم أجنبي لقيادة لجنة الحكام العديد من النقاشات في الوسط الرياضي،علق عصام عبد الفتاح، الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة الحكام الأسبق، على هذا الطلب، مشيرًا إلى أهمية تحليل المشكلة بشكل موضوعي والبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الإجراء،فقد أصبح واضحًا أن تغيير أو استقدام خبراء أجانب ليس الحل الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجه التحكيم المصري.
رؤية عبد الفتاح
قال عصام عبد الفتاح في تصريحات له “إيه يعني لما أجيب سيرة واللي عايز يزعل يزعل، عندما أتحدث فمن أجل الصالح العام وما عنديش مشكلة مع حد”،يبرز هنا حرصه على تقديم المصلحة العامة فوق كل اعتبار، حيث يعتبر أن تطور الرياضة المصرية يتطلب التفكير بطريقة أعمق في جذور المشكلة وطبيعة التحديات الحالية.
تحليل الأسباب
وفي سياق حديثه، قدم عبد الفتاح رؤيته حول الأندية التي تطالب بوجود خبراء تحكيم أجانب، مشيرًا إلى تساؤلات مشروعة حول السبب وراء هذا الطلب،وأكد أن المشكلة قد تكمن في عدم قدرة الأندية على تحسين أدائها بدلًا من تحميل الحكم المسؤولية،كما أشار إلى أن هناك عوامل أخرى تساهم في إضعاف التحكيم المصري، حيث قال “الأجانب دمروا التحكيم في مصر، وهناك من يحارب التحكيم المصري لأسباب أكبر من مجرد الأداء”.
التطور والتحول
كما أبدى عبد الفتاح قلقه من وجود حالة من عدم الاستقرار والتحديات التي تواجه الحكام المحليين، حيث اعتبر أن استمرار الوضع الحالي قد يمنع إمكانية التطور،وأوضح قائلاً “القصة بايظة بايظة.،وطول ما في ناس عايزة التحكيم يتراجع بالشكل دا عمرنا ما هنتقدم”،وتجدر الإشارة إلى أن تطور التحكيم يحتاج إلى الدعم والتعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأندية والاتحاد المصري لكرة القدم.
في الختام، تشكل آراء عصام عبد الفتاح نافذة لرؤية موضوعية حول أهمية معالجة المشكلات التي تواجه التحكيم في مصر بصورة جذرية، بعيدًا عن الحلول السطحية،من خلال تعزيز الشفافية والتعاون بين الأندية والحكام، يمكن أن يُعزز التطور في مجالات التحكيم ويسهم في ارتقاء الرياضة المصرية بشكل عام.