ثورة ChatGPT OpenAI تهيمن على سوق محركات البحث بقوة غير مسبوقة!
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تنافسيتها في سوق محركات البحث ،أعلنت شركة “أوبن إيه آي” عن إطلاق محرك البحث الجديد “تشات جي بي تي” يوم الخميس،يأتي هذا التطور ليعد بديلاً مبتكرًا لمحركات البحث التقليدية مثل “جوجل” و”بينج” ،حيث يعتمد على تقنيات متطورة تعزز من دقة وكفاءة نتائج البحث،تعتبر هذه الخطوة جزءًا من رؤية الشركة لتحقيق تقدم ونمو في هذا القطاع الحيوي ،الذي يشهد منافسة شديدة في ظل الابتكارات المستمرة.
تشات جي بي تي تحدي لعمالقة البحث
محرك البحث الجديد “تشات جي بي تي” يمثل خطوة مهمة في تعزيز موقع “أوبن إيه آي” بالسوق العالمية،يقدم المحرك خدمة فريدة من نوعها عن طريق تقديم نتائج دقيقة تشمل الأخبار وأسعار الأسهم وحالة الطقس ،مستفيداً من الحصول على المعلومات في الوقت الحقيقي من خلال التعاون مع موفري البيانات،هذا الابتكار يعد بديلاً متميزًا للمستخدمين الذين يبحثون عن معلومات موثوقة وسهولة في الوصول إليها.
الميزات الفريدة لمحرك “تشات جي بي تي”
يمتاز محرك “تشات جي بي تي” بقدرته الفائقة على تقديم إجابات سريعة وموثوقة ،حيث يعتمد على عرض روابط مباشرة للمصادر،هذه الميزة تجعله خيارًا متطورًا للمستخدمين الذين يتطلبون دقة المعلومات وسرعة الوصول،تسهم هذه الخصائص في جعله منافسًا رئيسيًا لعمالقة محركات البحث التقليدية ،مما يتيح للمستخدمين خيارات أوسع.
دعم الابتكار والانطلاقة القوية
شهد شهر يوليو 2025 اختبار النموذج الجديد لمتصفح البحث ،وها هي “أوبن إيه آي” تطلق النسخة الرسمية بعد نجاحها في هذه الاختبارات،تمثل هذه الخطوة قفزة نوعية للشركة تحت قيادة الرئيس التنفيذي سام ألتمان ،الذي أكد على أهمية تحسين تجربة البحث بما يتناسب مع احتياجات المستخدمين المتغيرة.
دعم مالي خارج عن المألوف وتأثيرات السوق
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق محرك البحث جاء بعد اكتمال جولة تمويلية قياسية لشركة “أوبن إيه آي” ،مما رفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار،كما تم توفير خط ائتماني بقيمة 4 مليارات دولار يساهم في دعم خطط التوسع والنمو،مما أثر بدوره على سوق الأسهم ،حيث شهد سهم شركة “ألفابت” المالكة لـ”جوجل” تراجعًا بنسبة 1% ،وسط مخاوف من تأثير المحرك الجديد على حصتها في السوق.
تنافس قوي مع “مايكروسوفت”
رغم الشراكة الطويلة بين “أوبن إيه آي” وشركة “مايكروسوفت” ،التي استثمرت 14 مليار دولار في الشركة ،إلا أن المحرك الجديد يدخل في منافسة مباشرة مع “بينج” الخاص بـ”مايكروسوفت”،وعلى ضوء الابتكارات المتزايدة ،يتوقع أن تزيد حدة المنافسة في مجال محركات البحث ،مما يؤدي إلى تحسين الخدمات المقدمة بشكل عام.
تعتبر هذه التطورات بمثابة مؤشر على انعكاس التقدم التكنولوجي في عالم البحث ،مما يفتح آفاقًا جديدة للمستخدمين وللمنافسين على حد سواء،إن التحولات المستمرة في هذا المجال تشير إلى مستقبل واعد يتسم بالابتكار والتحسين المستمر.