تُعتبر الإجازة الوطنية العمانية حدثًا محوريًا يُعبر من خلاله الشعب العماني عن ولائه لوطنه، حيث يتوجه الكثيرون للبحث عن معلومات تتعلق بتاريخ هذه الإجازة والفعاليات المصاحبة لها. يترقب المواطنون والمقيمون في سلطنة عُمان هذه المناسبة بفارغ الصبر، إذ تُعزز من شعور الفخر والانتماء، وتسهم في إحياء التراث العماني من خلال الأنشطة الاحتفالية التي تُقام في مختلف أرجاء البلاد، مما يعكس التقاليد العريقة التي يحملها الشعب.
اليوم الوطني العماني
تم تحديد موعد إجازة العيد الوطني العماني لهذا العام ليكون يومي 18 و19 نوفمبر 2024، وهو ما يتوافق مع يومي الإثنين والثلاثاء. تشمل الإجازة جميع العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى المدارس والطلاب، مما يوفر فرصة للجميع للاحتفال بهذه الذكرى المجيدة وتعزيز الروابط الأسرية. يُمثل العيد الوطني مناسبة خاصة لتذكر الإنجاز التاريخي الذي حققه الإمام سلطان بن سيف في القرن السادس عشر عندما قاد عمان إلى التحرر من الاحتلال البرتغالي، مما يعزز القيم الوطنية والفخر في قلوب الأجيال الصاعدة.
أبرز مظاهر الاحتفال باليوم الوطني العماني
تُظهر الاحتفالات بالعيد الوطني العماني تنوعًا في المظاهر الاحتفالية التي تعكس جمال الثقافة العمانية. من أبرز هذه المظاهر:
- تزيين الشوارع والميادين بألوان العلم العماني، مما يضفي جوًا احتفاليًا على الأرجاء.
- تنظيم مسيرات وفعاليات حاشدة في المدن الرئيسية تعبيرًا عن الفخر والانتماء الوطني.
- إقامة عروض الألعاب النارية، التي تضفي فرحًا وبهجة على سماء السلطنة.
- منافسات سباقات الهجن، التي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من التراث العماني وتجذب عشاق هذه الرياضة.
- عروض فخمة للخيول العربية الأصيلة، حيث يُظهر الفرسان مهاراتهم في الفروسية لجذب انتباه السياح والمقيمين.
إن هذه الاحتفالات تعد تجسيدًا للتاريخ والثقافة العمانية، وتعزز الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع. فاليوم الوطني لا يقتصر على الاحتفال فحسب، بل هو مناسبة لتعزيز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال المختلفة. تظل هذه الذكرى خالدة في نفوس العمانيين، حيث تمثل فخرًا واعتزازًا بالماضي وإنجازاته، وتدفع نحو مستقبل مشرق.