منتخب مصر لكرة السرعة يحقق إنجازًا تاريخيًا بالفوز ببطولة العالم للكبار والناشئين!
توج منتخب مصر لكرة السرعة ببطولة كأس العالم للكبار والناشئين، التي أقيمت في الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي، خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر. وقد أسفرت البطولة عن تنافس 13 دولة، حيث تمكن المنتخب المصري من إحراز الميدالية الذهبية، محققًا المركز الأول بالعلامة الكاملة. وتبعت مصر في ترتيب المراكز كل من بولندا في المركز الثاني، وتونس في المركز الثالث، بينما احتلت فلسطين المركز الرابع، في حين تواجدت ألمانيا والهنـد في المركزين الخامس والسادس على التوالي. وهذا يعكس المستوى المتقدم للعبة كرة السرعة في مصر.
جرت البطولة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي شهد حضوره الفعال رئيس الاتحاد الدولي أحمد لطفي، والمستشار عمرو حسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين العربي والأفريقي. وكان لتواجد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السرعة برئاسة النائب أحمد الخطيب دور بارز في نجاح هذه الفعالية العالمية. إن تنظيم هذه البطولة يعتبر إنجازًا كبيرًا لمصر في استضافة الفعاليات الرياضية الدولية، ما يعزز من سمعة البلاد كوجهة رياضية هامة.
تاريخ البطولة والمشاركة
تعتبر هذه النسخة من البطولة الـ35، حيث شهدت مشاركة 13 دولة من بينها تونس وليبيا والمغرب والسعودية والعراق والكويت وفرنسا وبولندا وألمانيا، بمشاركة أكثر من 140 لاعبًا ولاعبة. هذه الأعداد الكبيرة تعكس اهتمام الدول بتطوير رياضة كرة السرعة، حيث تحمل البطولة روح التنافس والتعاون بين الرياضيين من مختلف الدول، مما يسهم في تعزيز العلاقات بين الدول المشاركة.
نُخبة البطل المصري
نجح المنتخب المصري في الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في المنافسات العالمية، مما يُظهر قدراته الكبيرة في تلك الرياضة. وقد قاد الفريق الكابتن علي جمعة المدير الفني، الذي أثبت كفاءته في توجيه اللاعبين. كما كان مساعدوه رضوى الشرقاوي وأسماء عبد العال وأحمد المجبري، وإداري المنتخب سارة نشأت ضمن العناصر الأساسية التي ساهمت في ذلك النصر. إن هذا الإنجاز يعكس الروح الجماعية للفريق ويحفز الأجيال القادمة على مواصلة النجاح في هذا المجال.
ختامًا، يعتبر هذا الإنجاز في بطولة كأس العالم لكرة السرعة خطوة هامة نحو تعزيز مكانة الرياضة في مصر على المستوى الدولي. كما أن الحفاظ على هذه السجلات المضيئة يكشف عن استعداد مصر لاستضافة المزيد من البطولات الكبرى في المستقبل. إن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني بل هي وسيلة لبناء الجسور بين الأمم وتعزيز الروابط الإنسانية.