مؤسسة “مجدي يعقوب” تنظم جلسة ملهمة حول «أثر العلوم والتكنولوجيا في تعزيز الصحة العالمية والنهوض بها»

مؤسسة “مجدي يعقوب” تنظم جلسة ملهمة حول «أثر العلوم والتكنولوجيا في تعزيز الصحة العالمية والنهوض بها»

استضافت مؤسسة القلب يوم الاثنين 28 أكتوبر، من خلال مركز البحث والابتكار التابع لها، جلسة متعددة القطاعات حول “تأثير العلوم والتكنولوجيا على النهوض بالصحة”، وذلك في إطار نسخة هذا العام من المؤتمر العالمي “السكانية والتنمية البشرية (PHDC)” الذي يعقد سنويًا. هذا المؤتمر يهدف إلى استكشاف كيفية تحقيق التنمية البشرية المستدامة من خلال الاعتماد على العلوم والتكنولوجيا ودورها الفعّال في تحسين جودة الحياة.

تفاصيل انعقاد مؤتمر “(PHDC)” العالمي

عُقد مؤتمر (PHDC) العالمي خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024، تحت رعاية الدكتور …، نائب رئيس … للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان. تناول المؤتمر موضوعات محورية مثل التعليم، المساواة والتمكين الاقتصادي، تحت شعار “التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام”. وتُعتبر هذه الفعالية منصة حيوية لتبادل الأفكار والتحقيق في التحديات التي تواجه الدول في مجالات التنمية المختلفة.

بدأت الجلسة بإدارة الدكتورة ياسمين عجيب، حيث قدم الدكتور مجدي يعقوب كلمة رئيسية استعرض فيها الأسس النظرية والتطبيقية المتعلقة بالموضوع. تم عرض ثلاثة مساهمات من قبل مؤسسة التمويل الأصغر تحت عنوان “نحو العدالة الصحية من خلال المعرفة والابتكار”، ألقتها د. منى علوبة، ود. سارة حلاوة، ود. مارينا سوس، مما أضفى مزيدًا من المحتوى الغني على النقاش.

دور التكنولوجيا في تعزيز الصحة

تبع ذلك حلقة نقاش ديناميكية شارك فيها مجموعة من الخبراء البارزين من مجالات متعددة، بما في ذلك الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور خالد عبد الغفار، ود. هشام صادق، ود. سيفان كالوستيان. تمحورت النقاشات حول الأدوار الحيوية للرعاية السريرية وكيفية تعزيزها للمساواة في الرعاية الصحية. كما تم تسليط الضوء على أهمية التكنولوجيات المتطورة مثل نمذجة الأمراض وعلوم صحة السكان، وكيف يمكن أن تؤدي إلى تحسين النتائج الصحية، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات.

تجسد هذه الفعالية أهمية التعاون بين مختلف القطاعات والمؤسسات لتحسين مستوى الرعاية الصحية وتحقيق التنمية البشرية المستدامة. من خلال توحيد الجهود والاستفادة من الابتكارات العلمية، يمكن تحقيق نتائج إيجابية وتأثير عميق على المجتمعات.