نيكول سعفان: طارق العريان بروح الدعابة يُغير مجرى حياتي بالكامل
تُثير شخصيات المشاهير دائمًا تساؤلات واهتمامًا لدى الجمهور، خصوصًا مع تعدد المعلومات المتداولة حولهم. في هذا السياق، قامت زوجة المخرج طارق العريان، نيكول سعفان، بالكشف عن جانب غير معروف بشأن شخصيته. إذ أظهرت أنها لفتت الانتباه إلى الحس الفكاهي الذي يمتلكه، والذي يُخالف الانطباع العام عنه بأنه شخصية جادة. ظهرت تلك التصريحات خلال مهرجان الجونة السينمائي لعام 2024، مما أضاف عمقًا جديدًا لفهم الجمهور حول طبيعة العريان الإنسان والمبدع.
أفادت نيكول سعفان في تصريحاتها الإعلامية بأنها تسعى لتغيير الصورة النمطية المتداولة عن طارق، مشيرة إلى أنه بعيدًا عن التحليل النقدي الذي يتلقاه لعمله السينمائي، إلا أنه يتمتع بخفة الدم والابتسامة الدائمة. نوهت أن الآراء السلبية التي تُطرح حوله أثناء مناقشته في مجال السينما لا تعكس تفاصيل شخصيته الحقيقية، بل هي نتيجة لسوء الفهم الشائع. فقد أكدت أن طارق يُفضِّل إضفاء جو من الفكاهة والمرح خلال تواصله مع العائلة والأصدقاء.
تأثير العلاقة على الحياة المهنية
بالإضافة إلى ذلك، أكدت نيكول أن دخولها لعالم طارق العريان قد أحدث تغييرًا جذريًا في حياتها. حيث أخذت خطوة التمثيل من خلال ظهورها في الفيلم “ولاد رزق 3″، على الرغم من أنها لم تكن تسعى لدخول هذا المجال في البداية. توضح هذه النقطة كيف يمكن لشخصيات جديدة في حياة الفنانين أن تؤثر على مسارهم المهني، مما يعكس التفاعل بين الحياة الشخصية والمهنية.
وجهة نظر طارق العريان
في موازاة ذلك، عبر طارق العريان عن رأيه فيما يتعلق بحياته الخاصة، موضحًا أنه يفضل عدم إدخالها في المجال العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي. إذ يرى أن كل ما يهمه هو تركيز الجمهور على أعماله السينمائية بدلاً من تفاصيل حياته الشخصية. إلا أنه لا يقف موقفًا صارمًا من الحديث عن تجاربه، مشيرًا إلى رغبة الجمهور في التعرف على مسيرته المهنية والتحديات التي واجهها، بينما يبقى محتفظًا بأبعاد شخصيته الخاصة بعيدة عن أعين المتابعين.
في الختام، يُظهر هذا الحوار كيف يمكن للفنانين أن يجمعوا بين حياتهم المهنية والشخصية بطريقة توازن بين الانفتاح والخصوصية. وتأكيدا على أن الصورة العامة قد لا تعكس دائمًا الواقع، تُظهر كلمات نيكول سعفان جانبًا إنسانيًا ودافئًا يميّز طارق العريان. مما يعزز أهمية الاقتراب من شخصيات المشاهير بطريقة أكثر إنسانية وفهمًا.