في عالم كرة القدم، يعد التخطيط للمستقبل أمرًا حيويًا لضمان استمرار النجاحات. وقد كشفت أخبار جديدة أن ديكو، المدير الرياضي لنادي برشلونة، بدأ بالفعل في التفكير في ما بعد مارك أندريه تير شتيجن، بسبب ظروف مثل عمره المتقدم وبعض الإصابات التي قد تؤثر على أدائه. يسعى الداهية ديكو بجد لاكتشاف حراس مرمى شباب مميزين في الدوريات الأوروبية لتعزيز حراسة المرمى بالنادي. هذا المسعى يعكس رؤية برشلونة الاستراتيجية لضمان وجود بدائل قوية للمستقبل.
الأسماء المرشحة لتعزيز حراسة مرمى برشلونة
يبدو أن برشلونة يضع عينه على عدة حراس مرمى واعدين، مثل ميو باكهاوس من فيردر بريمن، الذي قضى فترة إعارة ناجحة مع فولندام. كما يعتبر غيوم ريستيس من تولوز ضمن الخيارات المثيرة لاهتمام ديكو. ولا ينسى النادي بارت فيربروجن من برايتون، والذي تميز بعد مغادرة روبرت سانشيز. بالإضافة لذلك، يشمل النقاش ديوجو كوستا من بورتو، الذي يعتبر اسمًا بارزًا في قائمته.
برشلونة يولي اهتمامًا خاصًا بإيناكي بينا
رغم سعي برشلونة للحصول على حراس مرمى جدد، فهم لا يزالون معجبين بإيناكي بينا، الحارس الحالي. يُقال إن النادي يستعد لبدء محادثات حول تجديد عقده، الذي يستمر حتى 2026، وذلك في محاولة لضمان وجود حارس مرمى موثوق خلال هذه المرحلة الانتقالية. تأتي هذه الحركة كاستجابة سريعة لتأثير الإصابات على تير شتيجن، مما يدفع برشلونة لتأمين استقرار في مركز حراسة المرمى في السنوات القادمة.
مع أخطار الإصابة التي تهدد مسيرة تير شتيجن، يتحرك برشلونة بحذر بشأن خططهم المستقبلية. يبدو أن ديكو واثق من أهمية وجود خطة بديلة، فالأمر لا يتعلق فقط بترقية القدرات الحالية بل يمتد لتوفير دعم طويل الأمد لحراسة المرمى. هذه الاستراتيجية ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تأمل عميق يعبر عن الحاجة الملحة لتقوية الصفوف، مما يعزز طموحات برشلونة للبقاء في القمة.