تستمر الإثارة في الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي، حيث تتجه الأنظار اليوم الأربعاء نحو مواجهة مثيرة بين إمبولي وإنتر ميلان. يتطلع الفريقان إلى تحقيق نتيجة إيجابية شرق إيطاليا وسط أجواء تنافسية متميزة. إن هذه المباراة تعد فرصة رائعة للفريقين لإثبات قوتهما وتأكيد موقعيهما في الدوري، حيث يسعى إنتر لمواصلة انتصاراته، بينما يحاول إمبولي استعادة توازنه بعد فترة من النتائج السلبية. دعونا نستعرض تفاصيل هذه المواجهة المرتقبة.
إنتر ميلان يسعى للفوز خارج أرضه أمام إمبولي
حقق فريق سيموني إنزاجي انتصارات في الست مواجهات الأخيرة له على ملعب كارلو كاستيلاني منذ يناير 2016، ويتمنى أن يستمر هذا السجل المذهل. من الجهة الأخرى، فشل إمبولي في تحقيق الفوز في مباراته الأخيرة، حيث تعادل 1-1 مع بارما بعد أن كانت له الأفضلية حتى الدقيقة 80.
تتوالى النتائج المتقلبة مع فريق روبرتو دافيرسا، حيث خاض أربع مباريات بدون انتصار تعرض فيها لهزيمتين وتعادلين، بعد البداية الجيدة في سبتمبر. في النسق نفسه، حقق إمبولي انتصارين وخمسة تعادلات في تسع مباريات، مما يضعه في المركز العاشر برصيد 11 نقطة، مع فرصة للارتقاء للمركز الثامن عند تحقيق انتصار ضد إنتر.
في سياق آخر، انتهت مباراة إنتر ميلان مع يوفنتوس بتعادل مثير 4-4 على ملعب سان سيرو. قبيل ذلك، تألق إنتر بفوز في أربع مباريات متتالية مما يضعه في المركز الثاني برصيد 18 نقطة، متأخراً بفارق 7 نقاط عن نابولي المتصدر.
تاريخ المباراة بين إنتر ميلان وإمبولي
تاريخ المواجهات بين إنتر وإمبولي يظهر تفوق الإنتر بشكل ملحوظ، حيث حقق 23 انتصارًا في آخر 27 مباراة بين الفريقين، في المقابل حقق إمبولي ثلاثة انتصارات وتعادلين. إنتر لم يخسر في آخر 10 زيارات لملعب كارلو كاستيلاني، بل حقق 9 انتصارات وتعادل آنذاك منذ خسارته الوحيدة في أبريل 2006.
رغم أن إمبولي لم يخسر في آخر ثماني مباريات دوري، إلا أن الفريق يعاني من تراجع في الأداء. بينما يتمتع إنتر بسجل مميز خارج أرضه، مما يمنحهم الأفضلية في هذه المواجهة. من المرجح أن يحافظ إنتر على تفوقه، نظرًا للفارق الكبير في الجودة بين الفريقين، ومن المتوقع أن ينتزع النقاط الثلاث.
يعد هذا اللقاء من أبرز مباريات الجولة ويمثل اختبارًا صعبًا للفريقين. إن إمبولي بحاجة ماسة لتحسين نتائجه، بينما يسعى إنتر للتمسك بمكانته في الصدارة. نجح إنتر في قهر إمبولي على مدار السنوات، يؤدي هذا السجل التاريخي دوراً مؤثراً في اللياقة الذهنية للفريق. يمكن أن تكون نتيجة المباراة فاصلة في مسيرة هذا الموسم.