وداعًا لنجم لا يعوض: يسرا تروي عن الفقد الفنّي والإنساني في رحيل مصطفى فهمي

فقدت الساحة الفنية اليوم أحد أعمدتها، حيث توفي الفنان الكبير مصطفى فهمي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، 30 أكتوبر. وعلى إثر هذا المصاب الجلل، قامت الفنانة يسرا بنعي الراحل عبر صفحتها الشخصية على موقع إنستجرام، معبرة عن حزنها العميق لهذا الفقد. تعد يسرا من الفنانات التي عاصرت فهمي وشاركت معه في العديد من المجالات الفنية، لذا كان لها كلمات مؤثرة في وداعه.

نعي يسرا لمصطفى فهمي

نشرت يسرا صورة للفنان الراحل على إنستجرام وكتبت: “لا إله إلا الله وإنا لله وإنا إليه راجعون. حبيبي وصديقي الغالي في ذمة الله… سنفتقد قيمة فنية وإنسانية وأخلاقية لا تعوض”. كما أعربت عن دعائها له بالرحمة والمغفرة، وطلبت من الله الصبر لعائلته، مؤكدة على أهمية الدور الذي لعبه مصطفى فهمي في الفن المصري.

البداية الفنية لمصطفى فهمي

وُلِد مصطفى فهمي في أغسطس 1942، وبرز كممثل موهوب في السينما والتلفزيون. تخرج من معهد السينما حيث حصل على بكالوريوس في قسم التصوير. كانت البداية الحقيقية له عندما عمل مساعد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” الذي أُنتج عام 1974، مما أتاح له فرصة التقدم في مجاله الفني.

أعماله الأخيرة

كان آخر ظهور لمصطفى فهمي عبر الشاشة في فيلم “أهل الكهف”، الذي جمعه مع مجموعة من النجوم مثل خالد النبوي ومحمد ممدوح. الفيلم كان من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة، وقد لاقى اهتمامًا كبيرًا من الجمهور.

ختامًا، يبقى اسم مصطفى فهمي خالداً في ذاكرة محبي الفن، وقد ترك بصمة واضحة على الساحة الفنية بفضل أعماله المميزة. للفنان الراحل مسيرة تمتد لعقود، تكشف عن موهبة استثنائية وإحساس فني عميق. نرجو أن يلقى من الله الرحمة والغفران ويُعوضه عن عمره في الجنة. كما نؤكد على أهمية تقديم العزاء والمحبة لعائلته في هذا الوقت العصيب.