بأسلوب مؤثر: كيف ودع جمال عبد الناصر الراحل مصطفى فهمي بكلمات تلامس القلوب
تأبين الفنان مصطفى فهمي
تفاعل الفنان جمال عبد الناصر مع خبر وفاة النجم الراحل مصطفى فهمي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك. حيث شارك صورة للفنان الراحل وعلق عليها بعبارات مؤثرة، قائلاً: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم… انتقل إلى رحمة الله منذ دقائق الفنان الكبير مصطفى فهمى. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته… وإنا لله وإنا إليه راجعون”. يعكس هذا النعي مدى تأثير فهمي على زملائه والفن بشكل عام.
مسيرة حياة مصطفى فهمي
ولد الفنان مصطفى فهمي في أغسطس عام 1942، وقد ترك بصمة واضحة في عالم الفن بأعماله السينمائية والتلفزيونية المتنوعة. حصل على بكالوريوس في التصوير من معهد السينما، وبدأ مسيرته العملية كمساعد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” الذي صدر عام 1974.
البداية الفنية وزخرفة المسيرة
بدأت مسيرة مصطفى فهمي الفنية بشكل مفاجئ، حيث شارك في بطولة فيلم “أين عقلي” في نفس عام بدايته. ثم توالت أعماله في عام 1976، حيث قدم أربعة أفلام شهيرة، منها “قمر الزمان” و”وجه لوجه” و”نبتدي منين الحكاية”. وبهذا أصبح واحدًا من أبرز نجوم السينما والتلفزيون في مصر والوطن العربي.
أصل ونسب الفنان
يعتبر الفنان مصطفى فهمي من أصول شركسية، وقد عُرفت عائلته بأعمالها السياسية، حيث كان جده محمد باشا فهمي رئيسًا لمجلس الشورى، ووالده محمود باشا فهمي سكرتيرًا للمجلس ذاته. أثرت هذه الخلفية على شخصيته الفنية.
آخر أعماله
توجت مسيرته الفنية بمشاركته في فيلم “السرب”، الذي عرض مؤخرًا وحقق نجاحًا كبيرًا على صعيد الإيرادات، مما يبرز مدى موهبة الفنان وقدرته على التكيف مع متطلبات الصناعة السينمائية الحديثة.
عن الفنان الراحل
لم يكن مصطفى فهمي مجرد فنان عادي، بل كان رمزًا من رموز الفنون العربية الذي أثرى الساحة بالعديد من الأعمال الخالدة. رحيله ترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه وزملائه، حيث كان له تأثير بالغ في المشهد الفني. ستبقى أعماله خالدة في ذاكرة السينما والتلفزيون، وسيظل يُذكر دائمًا كأحد أعلام الفن العربي. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.