كلب يتسلق الهرم الأكبر بالجيزة.. لقطات فيديو تنتشر على نطاق واسع في مصر

القاهرة -()- انتشر مقطع فيديو لحدث غير متوقع بالهرم الأكبر بالجيزة في مصر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. وحصد الفيديو أكثر من 25 مليون مشاهدة خلال أيام قليلة، بحسب الموقع.

ويظهر المقطع، الذي صوره الرياضي المغامر المحترف مارشال موشر، كلبًا يقف على قمة الهرم الذي يبلغ عمره 4600 عام، والذي يضم مقبرة الفرعون خوفو. وأثار مقطع الفيديو، الذي التقطه موشر أثناء هبوطه بالمظلة فوق النصب التذكاري القديم، بعض المرح والقلق على الإنترنت.

وشارك موشر المشهد غير المعتاد عبر حسابه على إنستغرام، وعلق على الفيديو “كلب تسلق الهرم الأكبر بالجيزة!”. هل تعتقد أنه يعيش هناك وسرعان ما انتشر المنشور على نطاق واسع وتفاعل الناس في جميع أنحاء العالم مع المشهد غير المتوقع.

…

وتراوحت ردود الفعل بين التسلية والقلق.

أثار مشهد الكلب فوق أحد أكثر الهياكل رمزية في العالم موجة من ردود الفعل لدى المشاهدين. وبينما أعرب بعض المستخدمين عن عدم تصديقهم، علق أحدهم “لا يستطيع الكلب تسلق كتل ضخمة بمفرده. لقد تركوها هناك”، واتخذ آخرون نهجًا أكثر فكاهة. وقال أحدهم مازحا “لقد حدد منطقته”، بينما أعرب آخر عن قلقه على سلامة الكلب وسأل كيف تمكن من الوصول إلى هذا الارتفاع الخطير وما إذا كان بإمكانه النزول بأمان.

وأثارت الطبيعة الفيروسية للفيديو أيضًا مجموعة متنوعة من الردود الإبداعية، بما في ذلك تعليق قال فيه أحد المستخدمين مازحًا “لن يصدقه أحد من أصدقائه”، بينما أعرب آخرون عن ارتياحهم لأن الكلب وصل إلى القمة في المقام الأول.

يشرح موشر اللغز

وفي منشور لاحق يوم الخميس، خفف مشير المخاوف من خلال مشاركة مقطع فيديو آخر، يظهر هذه المرة الكلب وهو ينزل بأمان من الهرم. وأظهرت اللقطات الكلب وهو ينزل المنحدر الحاد بسهولة، مما دفع المشاهدين إلى الاعتقاد بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتسلق فيها الكلب مثل هذا الهيكل. وأشار أحد المعلقين إلى أنه “يمشي مثل شخص فعل ذلك عدة مرات”. “لقد كان هناك بالتأكيد.”

جلب تحديث موشر الوضوح الذي كنا في أمس الحاجة إليه، وأعرب الكثيرون عن ارتياحهم وامتنانهم لعودة الكلب الآمنة إلى الأرض. وبينما أثارت رؤية الكلب عند الهرم الأكبر بالجيزة في البداية موجة من الأسئلة والمخاوف، أكدت اللقطات اللاحقة للمشاهدين أن الجرو المغامر تمكن من الصعود والهبوط دون أن يصاب بأذى.

ردود فعل الإنترنت على الفيديو الفيروسي

لقد جذب الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع للكلب في الهرم الأكبر الانتباه ليس فقط لحداثة المشهد ولكن أيضًا للشرح طريقة التي جمع بها الناس من جميع أنحاء العالم. تراوحت ردود الفعل بين الفكاهة الخفيفة والقلق الحقيقي على سلامة الكلب، ولم يؤد الفيديو التالي إلا إلى تأجيج الضجة عبر الإنترنت.

شكر أحد المستخدمين موشر لتأكيده أن الكلب آمن، بينما واصل آخرون التكهنات مازحين حول كيفية تمكن الكلب من تسلق مثل هذه الأعجوبة التاريخية. وكان هذا الحدث مصدراً للمتعة والسحر، حيث سلط الضوء على قوة الإنترنت في تحويل لحظة عادية إلى ضجة عالمية.