يجب مقايضة إسرائيل بأوراق سياسية وأمنية لإيقاف تنفيذ مخططات نتنياهو

يجب مقايضة إسرائيل بأوراق سياسية وأمنية لإيقاف تنفيذ مخططات نتنياهو

وقالت الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلوم السياسية، إن هناك توافقا في وجهات النظر بين الكتلة الغربية بشأن استعادة الرؤية المصرية مرة أخرى لحل الصراع ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف زهران، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن كافة الأطراف تحاول احتواء التصعيد والعودة إلى طريق السلام، مشيراً إلى أن المجتمع الغربي أرسل بعض الرسائل التي تتضمن ضرورة الاهتمام بالاعتبارات الإنسانية في سوريا. الصراع. المركز الأول عند الحديث عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة، إلا أن إسرائيل لا تستمع لكل الأحاديث الدولية وتواصل عدوانها.

وتابع أستاذ العلوم السياسية “لقد رأينا مدى هشاشة المجتمع الدولي في عملية اتخاذ القرار أو فرض وقف إطلاق النار الإلزامي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذا لم يحدث في سياق شرج”.

نتنياهو يحاول شراء المزيد من الوقت لخدمة مستقبله السياسي

وأشار إلى أنه يجب تبادل الرسائل السياسية والأمنية مع إسرائيل حتى يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ خططه وأهدافه، بينما يحاول إخفاء نقاط الضعف داخل حكومة اليمين المتطرف وكسب مزيد من الوقت لخدمة مستقبله السياسي بعد الانتخابات. حرب غزة.

دعت واشنطن يوم الأربعاء إسرائيل إلى تحمل المسؤولية بعد أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن استخدام الجيش الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية في حرب غزة.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن ما لا يقل عن 11 وحدة عسكرية إسرائيلية في خمس مدن بغزة أجبرت المدنيين الفلسطينيين على أداء مهام مثل البحث عن متفجرات أو استكشاف الأنفاق من الداخل لحماية الجنود الإسرائيليين من الأذى. ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر التقرير بأنه “مثير للقلق العميق”. وأضاف “إذا كانت الحقائق الواردة في التقرير صحيحة، فهي غير مقبولة على الإطلاق”.

لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر. وقال “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر على الإطلاق لاستخدام المدنيين كدروع بشرية”، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي. “سيكون ذلك انتهاكًا ليس فقط للقانون الإنساني الدولي، ولكن أيضًا لقواعد سلوك الجيش الإسرائيلي. وأشار إلى تحقيق يجريه الجيش الإسرائيلي، لكنه قال “حتى أكثر من إجراء تحقيق، إذا وجدوا انتهاكات، يجب محاسبتهم ويجب عليهم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات”.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن فتى كان عمره 17 عاما آنذاك قوله إن جنودا إسرائيليين فصلوه عن عائلته وأجبروه على السير مكبل اليدين أمامهم بحثا عن متفجرات قبل أن يطلقوا سراحه دون توجيه اتهامات إليه. وقد أعربت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا عن قلقها بشأن معاملة إسرائيل للمدنيين في هجومها المستمر منذ عام على غزة.