“آليات الحفاظ على الهوية الوطنية للشباب” ندوة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم

“آليات الحفاظ على الهوية الوطنية للشباب” ندوة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم

نظمت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم ندوة بعنوان “آليات الحفاظ على الهوية الوطنية للشباب في ظل التحديات العالمية” بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأسر الشابة المصرية، وقطاع التعليم والطلاب. تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور محمد خفاجي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.

حضر الندوة الدكتور مسعود إسماعيل عميد خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، والدكتور أحمد سلامة رئيس قسم التواصل الطلابي، والدكتور محمد كمال الأستاذ المساعد بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب. ألقى محاضرة يوم الأربعاء في الجامعة.

وأشار الدكتور مسعود إسماعيل إلى أن الندوة تأتي ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، لافتا إلى أن الندوة حول آليات الحفاظ على الهوية الوطنية للشباب في مواجهة التحديات العالمية تبرز ضمن سلسلة من الندوات ترغب جامعة الفيوم من خلالها عقد لقاءات توعوية بهدف تعزيز الجوانب المعرفية والأكاديمية والاجتماعية لدى طلاب الجامعة بما يساعد على توسيع وعيهم وتنمية شخصيتهم وثقافتهم.

وخلال الندوة أكد الدكتور محمد كمال أن الطالب الجامعي هو محور العملية التعليمية ويبذل من أجله الكثير من الجهود والمجهودات في كافة المجالات والتخصصات.

وتناولت عدداً من المواضيع منها مفهوم الهوية وأنواعها ومصادر تكوينها، فضلاً عن التهديدات التي تواجه الهوية الوطنية ودور مؤسسات الدولة في الحفاظ على الهوية الوطنية للشباب.

لقد أصبحت آراء الباحثين ونظريات المتخصصين المتعلقة بمفهوم الهوية وما يعرف بالطبيعة المحافظة للقيم وإعادة تعريف الهوية والجهود التي يجب أن يبذلها المجتمع للحفاظ على هويته وهوية أفراده ضد التكنولوجيا، مع مرور الوقت، يشكل تحديًا قويًا لمحاولات الناس حماية هويتهم الخاصة. الأسرة غير قادرة على حصر المضامين والإغراءات التي يتعرض لها أطفالنا، وتعريضهم لقيم وتقاليد وعادات جديدة تعمل على تغيير الثوابت الدينية والاجتماعية والأخلاقية.

كما وجه الدكتور محمد كمال الطلبة إلى الاهتمام بما يعرف بالشائعات والتحلي بالوعي اللازم لمواجهتها وعدم المساهمة في انتشارها، مع ضرورة معرفة الواجبات والحقوق التي على الفرد، بالإضافة إلى ضرورة أن تقوم الأسرة بما يُناط بها، بدءاً من تحديد احتياجات الأبناء ومشكلاتهم، والاستماع إليهم، ومشاركتهم، ومتابعة وسائل الوقاية والسيطرة بحكمة وكفاءة، ودورهم. الأسرة في وضع الضوابط وترسيخ القيم المنشودة، حتى نتمكن في نهاية المطاف من حماية أبنائنا والحفاظ على مقدرات الأمة ضد محاولات تشويه وتغيير الهوية.

5 6 7