5 أفلام متنوعة مذهلة روائية وتسجيلية تُعرض في نادي السينما بمسرح أوبرا دمنهور اليوم

5 أفلام متنوعة مذهلة روائية وتسجيلية تُعرض في نادي السينما بمسرح أوبرا دمنهور اليوم

تعتبر السينما أداة فعالة للتعبير الفني والثقافي، ووسيلة لصياغة رؤى المجتمع وتحدياته،تحتضن دور العرض في مصر العديد من الفعاليات السينمائية التي تعكس تطورات هذا الفن، وتعزز من تواصله مع الجماهير،ومع تزايد الحاجة إلى تسليط الضوء على الأعمال المبتكرة من قبل الشباب، يسعى المركز القومي للسينما إلى توفير منصات تتيح الفرصة للهواة والمحترفين لتقديم إبداعاتهم ومناقشة أفكارهم في حوارات ثرية،لذلك، تعتبر الفعاليات السينمائية المنعقدة في دور العرض جزءًا من الجهود الرامية لتعزيز الثقافة السينمائية في البلاد.

فعاليات السينما في مصر

من المقرر أن يتم عرض فيلمين روائيين قصيرين، وهما “مو صلاح” للمخرجة سارة نصير و”الفستان” للمخرج مينا غطاس، على مسرح أوبرا دمنهور اليوم الاثنين في تمام الساعة السابعة،بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض ثلاثة أفلام تسجيلية قصيرة تتضمن “آخر أيام العيد” من إخراج إسلام حداية، و”بين محطتين” للمخرجة هدى سمير، و”قوت” من إخراج عبدالرحمن جمال،تتناول هذه الأعمال مواضيع متنوعة تعكس تجارب حياتية وتحديات اجتماعية، مما يعزز من الحوار الثقافي والفني.

ندوة المناقشة

بعد عرض الأفلام، ستعقد ندوة لمناقشة الأعمال المقدمة، تستضيف مخرجي الأفلام المشاركين، وهم سارة نصير، عبدالرحمن جمال، مينا غطاس، إسلام حداية، وهدى سمير،ستدير النقاش شخصية بارزة في مجال النقد السينمائي، وهو الناقد أحمد النبوي، الذي سيتناول مخرجات الأفلام ويسلط الضوء على الرسائل الفنية والاجتماعية التي تحملها،يتوقع أن تقدم هذه الندوة منصة غنية للتفاعل بين المبدعين والجمهور، مما يعزز من تبادل الآراء حول الظواهر السينمائية المختلفة.

دعم السينمائيين الشباب

في إطار جهود دعم السينما المصرية، نظم المركز القومي للسينما، برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر، مجموعة من العروض والفعاليات تحت اسم “نادي سينما الشباب” في الإسكندرية في أكتوبر الماضي،يأتي ذلك كجزء من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الدعم للسينمائيين الشباب، وفتح المجال أمامهم للاحتكاك بالخبرات السابقة والاستفادة منها،تم عرض مجموعة من الأفلام القصيرة منها “اليوم اللي شفتك فيه” إخراج محمد هاني، و”بحر” إخراج بلال أبو سمرة، و”فوتوجراف” إخراج عمرو سليم، و”الأجسام أقرب مما تبدو عليه” إخراج أحمد صبحي، بالإضافة إلى الفيلم التسجيلي “اتنين وعشرين” إخراج شيماء الجوادي.

تجسد الفعاليات السينمائية التي تُعقد في مصر اليوم مسؤولية الثقافة الفنية في تقديم محتوى سينمائي يثري الحوار المجتمعي،تستمر هذه الجهود في دعم السينمائيين الشباب والمبدعين لبناء مجتمع ثقافي متنوع وغني،تعد هذه المنصات فرصة حقيقية لتطوير الفن السابع في مصر، مما يسهم في إلقاء الضوء على قضايا عديدة عبر الشاشة، ويمنح الجميع فرصة المساهمة في نقاشات قادرة على الهام واثراء العقول،في الختام، يسعد جمهور السينما دائمًا باستقبال الجديد والمبتكر من الأعمال الفنية التي تعكس تطلعات وآمال المجتمعات في مشهد سينمائي يمتلئ بالحيوية والإبداع.