30 مليار دولار سوق الذكاء الاصطناعي الرياضي بحلول 2032 بنمو سنوي 30%

30 مليار دولار سوق الذكاء الاصطناعي الرياضي بحلول 2032 بنمو سنوي 30%

القاهرة () قدر تقرير دولي حجم سوق الذكاء الاصطناعي الرياضي بنحو 30 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي 30%.

ويتناول التقرير الذي نستعرضه في “”، الصادر عن “G42” التي تعمل في مجال الابتكارات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي، إلى جانب “جلوبال جيتكس”، دور الذكاء الاصطناعي. في إعادة تعريف الركائز الأساسية للرياضة، بما في ذلك استراتيجيات المواهب وجذبها، والصحة العامة وأداء الرياضيين، وكذلك التفاعل مع المشجعين.

ويسلط تقرير “مجموعة الـ42” الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل قطاع الرياضة، تحت عنوان “مستقبل الرياضة والذكاء الاصطناعي”، وتعتمد “مجموعة الـ42” الذكاء الاصطناعي كمصدر أساسي يستفيد منه المجتمعات، مشيراً إلى أن تكامل ستحدث التقنيات المتقدمة ثورة في أساليب تدريب الرياضيين، وكيفية التنافس والتعافي، وكذلك كيفية تفاعل المشجعين مع رياضاتهم المفضلة.

سوق الذكاء الاصطناعي الرياضي بقيمة 30 مليار دولار بحلول عام 2032، وينمو بنسبة 30% سنويًا

ويشير التقرير إلى خمسة مجالات رئيسية، عندما يتعلق الأمر بالرياضة، سيكون للذكاء الاصطناعي تأثير أعمق فيها، وهي “الاستراتيجيات والتكتيكات، واكتشاف المواهب، والتفاعل، والصحة والأداء، وكذلك التصميم”.

وأشار إلى أهمية تحسين تكتيكات الفرق باستخدام التحليلات المبنية على البيانات، أو تحسين تجارب المشجعين من خلال المحتوى الشخصي، أو حتى توفير التتبع الحالي لصحة الرياضيين، حيث أن الذكاء الاصطناعي مستعد لرفع مستوى جميع جوانب الرياضة. النظام الرياضي.

وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لشركة G42 يقدم هذا التقرير نظرة ثاقبة حول أهمية الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن أن يحدث ثورة في الشرح طريقة التي نلعب بها ونشاهد الرياضة.

وأضاف في مجموعة الـ42، نؤمن بأن مستقبل الرياضة سيتحدد من خلال التكامل السلس للذكاء الاصطناعي، مما يحسن الأداء الرياضي وشرح طريقة تفاعلنا مع المجتمع الرياضي العالمي. ومن خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي، نقوم بتمكين الرياضيين. ويتمتع المدربون والمشجعون بتجارب رياضية استثنائية لم تكن ممكنة من قبل، وتدفع حدود القدرات البشرية إلى آفاق جديدة.

وقال توماس برامودهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، إحدى شركات G42 إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد وسيلة لتحسين الأداء الرياضي؛ بل إنها تعيد تشكيل مستقبل الرياضة ومفاهيمها بطرق كان من الصعب تصورها، بدءًا من التحليلات التنبؤية وحتى تحسين التفاعل بين المشجعين، فدور الذكاء الاصطناعي في مجالات الرياضة يتزايد باستمرار.