في أعقاب الأحداث الأخيرة داخل نادي ليفربول الإنجليزي، طفا على surface توتر واضح بين النجم المصري محمد صلاح ومدرب الفريق السابق يورغن كلوب. التقارير الواردة من وسائل الإعلام البريطانية تشير إلى أن بعض اللاعبين شعروا بأن صلاح أظهر قلة احترام تجاه زملائه، خاصة بعد اختيار كلوب لترينت ألكسندر أرنولد لقيادة الفريق في إحدى المباريات. صلاح، الذي يعتبر من أعظم لاعبي ليفربول على مر العصور، يواجه ضغوطًا متزايدة تؤثر على علاقته بالفريق ومدربه.
محمد صلاح يُظهر استيائه من قرار القيادة
في تصريحات سابقة، أبدى صلاح خيبة أمله من اختيار أرنولد كقائد في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد ميتيلاند، حيث أكد أنه كان يتمنى أن يحظى بهذا الشرف. وعلّق قائلًا: “كنت محبطًا للغاية، لكنني أحترم قرار المدرب.”
سوء فهم بين صلاح وأرنولد
تشير التقارير إلى أن بعض زملاء صلاح في الفريق اعتبروا تعليقاته علامة على “قلة الاحترام” تجاه أرنولد، وخاصةً بعد نشر تلك التصريحات قبل مباراة ليفربول ضد كريستال بالاس، مما اعتبره البعض إشارة من كلوب لتأكيد سلطته داخل الفريق.
تأثير التصريحات على علاقة صلاح بكلوب
أوضح التقرير أن العلاقة بين صلاح وكلوب تدهورت بعد تلك التصريحات، وزادت التوترات بينهما بعد التعادل مع وست هام. هذا وذكر صلاح في حديثه للصحفيين بعد استبداله: “إن تحدثت، ستشتعل الأمور”.
مع مغادرة كلوب للنادي في نهاية الموسم الماضي وتعيين المدرب أرني سلوت، يظل مستقبل صلاح كما هو مع انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي، ما يتيح له فرصة التوقيع مع أي نادٍ آخر في يناير المقبل.