«يحقق انتصارات استثنائية: وزارة التضامن تكرم البطل إبراهيم حميدتو من دمياط الذي يلعب التنس بفمه»

«يحقق انتصارات استثنائية: وزارة التضامن تكرم البطل إبراهيم حميدتو من دمياط الذي يلعب التنس بفمه»

في مجتمع يعاني من تحديات متعددة، تبرز شخصيات تلهمنا بإرادتها القوية وتفانيها في تحقيق النجاح،واحدة من هذه الشخصيات هو اللاعب إبراهيم الحسيني حميدتو، الذي يُعتبر نموذجًا يحتذى به في مجال رياضة تنس الطاولة،لقد استطاع إبراهيم، الذي يعاني من إعاقة، أن يتفوق على العقبات ويحقق إنجازات مبهرة على الصعيدين المحلي والدولي،هذا البحث يستعرض مسيرة حياته الرياضية والإنجازات التي حققها، بالإضافة إلى الدور الذي لعبته مديرية التضامن الاجتماعي في تكريمه.

إنجازات إبراهيم حميدتو

يمتلك إبراهيم حميدتو سجلًا حافلًا بالإنجازات في رياضة تنس الطاولة، حيث مثل مصر في عدة بطولات دولية،من بين هذه الإنجازات، حصل على الميدالية الذهبية في بطولة إفريقيا عام 1991، مما وضعه في صفوف الأبطال،إضافة إلى ذلك، حقق المركز الخامس في بطولة مصر الدولية عام 2005، وهو إنجاز يُظهر قدراته الفائقة وتفوقه على كثير من اللاعبين،كما حصل فيما بعد على الميدالية الفضية في بطولة إفريقيا ثلاث مرات الأول في عام 2011، والثاني في عامي 2013 و2015، ليكمل مسيرته بالنيل من جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي عام 2015.

دور مديرية التضامن الاجتماعي

بتوجيهات من الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قامت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة دمياط برئاسة جمال زين العابدين وكيل الوزارة، بتكريم البطل إبراهيم حميدتو،هذا التكريم يعكس اهتمام الدولة بدعم الرياضيين ذوي الإعاقة، وتقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها هؤلاء الأفراد لتحقيق النجاح في مجالاتهم،وقد ساهمت رشا الفطايري، مدير إدارة التأهيل الاجتماعي بالمديرية، في تسليط الضوء على إنجازات إبراهيم، مما يزيد من الحافز لدعم رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.

في الختام، يبقى إبراهيم حميدتو مثالًا حيًا للإصرار والعزيمة، حيث استطاع أن يتجاوز جميع التحديات ويحقق نجاحات لم يحققها كثيرون،إن إنجازاته ليست مجرد أرقام بل ترمز إلى الأمل، وهذا التكريم من قبل وزارة التضامن الاجتماعي يجسد تقدير المجتمع لإرادة هؤلاء الأبطال،من الضروري الاستمرار في دعم رياضة ذوي الإعاقة، لضمان تحقيق المزيد من النجاح والانجازات في المستقبل، لتحفيز الآخرين على السير على دربهم وتحقيق أحلامهم.