انتشرت مؤخرًا شائعات بشأن وفاة الفنانة الكويتية زهرة الخرجي، مما أثار قلق محبيها حول صحتها،على الرغم من تداول هذه الأخبار، فإنها تبقى مجرد شائعات لم يتم تأكيدها رسميًا،استمرار نشاطها الفني وحضورها الواضح في الساحة الفنية يؤكد أنها ما زالت على قيد الحياة،تعتبر زهرة الخرجي واحدة من أبرز الفنانات في الخليج، ولها تاريخ طويل ومشرف في مجال الفن والإبداع.
من هي زهرة الخرجي
زهرة الخرجي، وُلدت في 15 يناير 1962، تعد من الأسماء اللامعة في مجال التمثيل الخليجي، حيث بدأت مسيرتها الفنية في الثمانينيات،حققت انطلاقتها من خلال مسرح الأطفال، حيث شاركت في مسرحية “دفاشة” عام 1983، مما جعلها واحدة من الشخصيات المحورية في الساحة الفنية بالكويت.
السيرة الذاتية وعمرها
تبلغ زهرة الخرجي حاليًا حوالي 62 عامًا، وقد تمكنت بفضل موهبتها وأدائها المميز من الحفاظ على مكانتها في قلوب جمهورها، حيث تستمر في تقديم أعمال جديدة رغم تقدمها في السن.
المسيرة الفنية
حققت زهرة الخرجي نجاحًا ملحوظًا من خلال مشاركتها في مسلسل “مدينة الرياح” حيث أثبتت موهبتها من خلال أداء شخصية “حيزبونة”،تنوعت أدوارها بين الكوميديا والدراما، ممّا ساهم في تعزيز مكانتها كفنانة مبدعة في الوسط الفني الخليجي.
التجربة القاسية مع المرض
في عام 2005، أُصيبت زهرة الخرجي بسرطان الثدي، مما تطلب منها الانتقال إلى لندن لتلقي العلاج،استمرت رحلة علاجها لمدة عامين، وعادت إلى الكويت بعد شفائها،قد شكلت هذه التجربة تحديًا كبيرًا في حياتها وأثرت على مسيرتها الشخصية والمهنية، لكنها أصبحت مصدر إلهام للكثيرين.
الوضع العائلي
تزوجت زهرة الخرجي قبل دخولها مجال الفن، وأُنزعت عنها حقوق رؤية أبنائها بعد الطلاق، مما زاد من الصعوبات التي واجهتها،تزوجت مرة أخرى في عام 2005 من المخرج أحمد الحليل، ولكن انتهى زواجهما بالطلاق في عام 2009.
المساهمات في الموسيقى
لم تقتصر موهبة زهرة الخرجي على التمثيل فقط؛ بل أصدرت ألبومًا غنائيًا بعنوان “غلطانة” عام 1987، ولكنها سرعان ما كرست طاقتها للفن التمثيلي واستمرت في تحقيق النجاحات فيه.
الأعمال الفنية المتميزة
قدمت زهرة الخرجي العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي حازت على إعجاب الجمهور،من بين أهم أعمالها التلفزيونية “مدينة الرياح”، “دروب الشك”، و”جرح الزمن”، وغيرها،كما شاركت في عدد من الأفلام السينمائية مثل “ليلة القبض على الوزير” و”نجد”.
في الختام، تبقى زهرة الخرجي واحدة من الرموز الفنية البارزة في الكويت والخليج، ومساهمتها في عالم الفن لم تنقطع، إذ تواصل تقديم الأعمال الهادفة التي تنال إعجاب جمهورها،على الرغم من الشائعات حول وفاتها، فإنها ماضية في تحقيق النجاح، مما يعكس قوتها وصمودها في مواجهة الصعوبات،تأمل الفنانة في مواصلة مسيرتها الفنية، ملهمة بذلك الأجيال الجديدة القادمة.