وفاة أحمد عبدالله نائب رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون للتعمير
توفي منذ قليل أحمد عبدالله، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ريدكون، وهو شخصية بارزة في مجال الاستثمار والتمويل في مصر،يمتد إرثه المهني لأكثر من 30 عامًا، حيث ترك خلفه بصمة واضحة في مجالات التمويل وتنمية رأس المال الخاص،سعى عبدالله جاهدًا لتحقيق الاستدامة والنمو في العديد من الشركات والمؤسسات الكبرى، مما جعله رمزاً للنجاح في عالم المال والأعمال.
مسيرة حافلة بالإنجازات
شغل أحمد عبدالله منصب نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ريدكون، بالإضافة إلى كونه عضواً مؤثراً في مجالس إدارة العديد من الشركات الكبرى في مجالات متنوعة،لقد أظهر خلال مسيرته المهنية قدرة استثنائية على دمج الشركات وتحقيق التحول الاستثماري بكفاءة عالية،إذ برع في إدارة محافظ الأسهم الخاصة، وتنفيذ عمليات الاستحواذ، وجمع رأس المال، فضلاً عن إدارة علاقات العملاء، مما أكسبه سمعة مرموقة وموثوقة في مجالات الأعمال.
أدوار قيادية متعددة
على مدى سنوات عمله، شغل أحمد عبدالله عضوية مجلس إدارة في أكثر من 20 شركة خاصة، ومن أبرز مناصبه كان
- رئيس مجلس إدارة شركة “سمنتو”.
- عضو مجلس إدارة شركة “المهندس للتأمين على الحياة”.
- عضو مجلس إدارة شركة “مصر أوتسوكا للصناعات الدوائية”.
- عضو مجلس إدارة الشركة التجارية الدولية للعقارات (CERD).
بالإضافة إلى ذلك، كان عبدالله يشغل منصب العضو المنتدب لشركة “التجاري الدولي للاستثمار”، حيث التحق بها عام 1997، وتقلد عدة مناصب قيادية خلالها، بما في ذلك المدير العام، وكان له دور محوري في تحقيق نجاحات الشركة واستدامتها.
بداية المسيرة والشهادات المهنية
بدأت رحلة أحمد عبدالله المهنية في عام 1986 عندما انضم إلى القطاع المصرفي، حيث اكتسب خبرة قيمة في إدارة الشؤون المالية والاستثمار،وقد أضاف إلى رصيده الأكاديمي العديد من الشهادات المهنية البارزة، ومنها
- شهادة مهنية في المحاسبة الحديثة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1991.
- شهادة من منتدى المدراء الماليين لصناديق الأسهم الأوروبية الخاصة في لندن عام 2004.
- ماجستير في إدارة الأعمال ودورات في الائتمان والخزينة من كلية لندن للأعمال عام 1996.
تُعدُّ وفاة أحمد عبدالله خسارة كبيرة لمجتمع الأعمال المصري، حيث كان نموذجاً للعطاء والنجاح في مهنة تمثل للشباب مصدر إلهام،لقد خلَّف وراءه مسيرة حافلة بالإنجازات والتأثير، وطموحات لم تنتهِ مع رحيله،إن تقديم العزاء والمواساة لعائلته ومحبيه في هذا الوقت العصيب يمثل ضرورة إنسانية، إذ نأمل أن يجد الجميع العزاء والسلوان في ذكرى إنجازاته وما قدمه من نموذج يُحتذى به في عالم المال والاقتصاد.