وزير التموين يكشف عن الاستراتيجيات الحيوية لتعزيز الأمن الغذائي المشترك بين مصر والسودان

وزير التموين يكشف عن الاستراتيجيات الحيوية لتعزيز الأمن الغذائي المشترك بين مصر والسودان

تتسارع الجهود المصرية والسودانية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات عدة، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية،تحت رعاية الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء، جاء الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال ليكون منصة للتباحث حول مستقبل الشراكة الاقتصادية بين البلدين،ومن ضمن القضايا المطروحة، كان الحديث عن تحسين سلاسل الإمداد والأمن الغذائي، مما يعكس التوجه الاستراتيجي لكلا الطرفين لتطوير العلاقات الاقتصادية وتجاوز التحديات التي تواجههما.

تحسين سلاسل الإمداد في مجال الأمن الغذائي

أشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أهمية تحسين سلاسل الإمداد في مجال الأمن الغذائي،تعتبر الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية من تطوير البنية التحتية وتعزيز السعات التخزينية جزءًا جوهريًا من هذا التعاون،وقد أبدى تفاؤله تجاه الفرص التي تتيحها هذه المشاريع لتحسين العلاقات التجارية بين البلدين، مما قد يساهم في توفير الأمن الغذائي المطلوب لكلا الشعبين.

استغلال هذه المناسبات لصنع آليات تعاون مستدامة

في إطار حديثه، دعا الدكتور شريف فاروق رجال الأعمال المصريين والسودانيين إلى تكثيف الجهود لتعزيز التعاون الجاد،وأكد ضرورة استغلال العلاقات التاريخية بين البلدين لفتح قنوات جديدة في القطاعات الاقتصادية المتنوعة،وشدد أيضًا على أهمية بناء مناطق لوجيستية متعددة الأغراض لتحقيق الأمن الغذائي، الذي يُعتبر أحد أساسيات الأمن القومي في المنطقة، لافتًا إلى أهمية تطوير آليات مستدامة لتعزيز العلاقات الأسرية بين الدولتين.

التزام الوزارة بتعزيز بيئة الاستثمار

أكد الدكتور فاروق على أهمية الملتقى كمنصة لتعزيز التعاون، مشيرًا إلى التزام وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوفير بيئة استثمارية محفزة،وأوضح كيف يمكن لبيئة تجارية سليمة أن تعزز الأمن الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على الأمن القومي للبلدين الشقيقين،لذا، يُنظر إلى هذه اللقاءات كفرص ذهبية لتحقيق نمو اقتصادي متكامل.

ورقتي عمل بشأن الأمن الغذائي المشترك

كما تم عرض ورقتي عمل خلال الملتقى تتعلقان بالأمن الغذائي المشترك بين مصر والسودان،تناولت الورقة الأولى أوضاع إعادة الإعمار في السودان، مشددة على الفرص الاستثمارية المتاحة حاليًا،يجسد ذلك رؤية استراتيجية لكيفية الاستفادة من الظروف الراهنة لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف مجالات جديدة تعود بالنفع على كلا الجانبين.

تمثل هذه الجهود استجابة للتحديات الراهنة وتمهيدًا لمستقبل أكثر إشراقًا يعكس التعاون المتنامي بين مصر والسودان، ويبرز أهمية الاستثمار في المجالات الحيوية لتعزيز أمننا الغذائي والاستقرار الاقتصادي.