وزير التعليم الجديد يحقق العدالة لجميع الطلاب المسيحيين ويتخذ قرارًا عاجلاً ومهمًا بشأن مواعيد الامتحانات
شهدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مؤخرًا اتخاذ قرار استثنائي يتطلب عدم إجراء الامتحانات في الفترة الخاصة بأجازة عيد الإخوة المسيحيين، والتي تمتد أيام 6 و7 و8 و19 من يناير 2025،يأتي هذا القرار في إطار سعي الوزارة لضمان بيئة مناسبة للطلاب تتماشى مع المناسبات الدينية وتخفف من الضغوط النفسية المحتملة التي قد يتعرض لها الطلاب أثناء فترة الأعياد.
قرار عاجل من التعليم
في التفاصيل، أكدت وزارة التربية والتعليم على أهمية الالتزام الكامل من قبل جميع مديريات التربية والتعليم بهذا القرار، مشددة على ضرورة أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار عند وضع جداول امتحانات نصف العام الدراسي 2025،سيشمل ذلك كافة المراحل الدراسية في المدارس الرسمية للغات والمدارس الخاصة، سواء العربية أو اللغات،من الملاحظ أن الوزارة قد وضعت موعد بدء امتحانات منتصف العام 2025 في 11 يناير، مما يسمح للطلاب بالتفرغ للاحتفال بأعيادهم قبل العودة للدراسة.
استعدادًا لامتحانات نصف العام، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على التزام المديريات التعليمية بالتحقق من سير اختبارات النقل والشهادة الإعدادية بأسلوب يتسم بالدقة والحنكة،وشدد على أهمية تقديم امتحانات آمنة وفعالة، مع توجيه جهوده للقضاء على أي ظواهر سلبية قد تظهر وتعزيز الجهود للقضاء على الكثافات الطلابية، بالإضافة إلى سد العجز في المعلمين وعودة الطلاب للمدارس بشكلٍ منتظم.
ضبط سير العملية الامتحانية
كما اطلع الوزير على أهمية اختيار رؤساء اللجان والمراقبين بعناية، من أجل الحفاظ على نزاهة العمليات الامتحانية،نص على ضرورة منع دخول الهواتف المحمولة إلى اللجان من قبل المراقبين والملاحظين، مما يعزز من إجراءات ضمان السرية والهدوء أثناء أداء الامتحانات،علاوة على ذلك، تم التأكيد على ضرورة ثبات شروط امتحانات النقل، منها عدم مراقبة المدرس لمادته، وتجنب نقل المعلمين من مدارسهم دون استشارة لجنة من الوزارة.
وناتج ذلك، يضع التعليم الفني والخطة التنظيمية للاختبارات في المقام الأول، لتوفير بيئة دراسة سلسة وآمنة،يُعَد هذا القرار خطوة محورية ليس فقط لتحقيق النجاح الأكاديمي، ولكن أيضًا لتعزيز الروابط المجتمعية والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة،في النهاية، يستمر العمل على تطوير العملية التعليمية بشكل يعكس الاحتياجات الحقيقية للطلاب والمجتمع.