وزير البترول يناقش مع شركة «شل» استراتيجية حفر جديدة ومبتكرة في مناطق البحر الأحمر لتعزيز إنتاج الطاقة
عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، لقاءً مع سيدرك كريمرز، نائب الرئيس التنفيذي للغاز الطبيعي المسال بشركة شل،حضر هذا اللقاء المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، ودalia الجابرى، رئيسة شركة شل مصر، وعزة شلباية، مسئولة العلاقات المؤسسية بشركة شل مصر،تناول اللقاء الموقف التنفيذي لمشروعات شركة شل في مصر، والتي تشمل مناطق البحر المتوسط والبحر الأحمر وغرب الدلتا، بالإضافة إلى خطط الشركة المستقبلية في مجالات البحث والاستكشاف.
استعرض الجانبان المفاوضات الجارية بين شركة شل وشركة إيجاس بهدف الحصول على مناطق استكشافية جديدة في البحر المتوسط، وهو ما يعكس حرص الشركة على معدلات الإنتاج،كما تم مناقشة سبل تسريع الانتهاء من تقييم مناطق غرب المتوسط بعد معالجة البيانات السيزمية، بالإضافة إلى وضع أول بئر بشمال كليوباترا وشمال مارينا على الإنتاج في عامي 2025/2025.
علاوة على ذلك، تم بحث خطوات الانتهاء من تقييم مناطق البحر الأحمر، ووضع خطة الحفر في تلك المناطق، فضلاً عن موقف التعاون مع الشركاء للإسراع في البدء في الإنتاج من منطقة هارمتان،يمثل هذا اللقاء خطوة هامة نحو تسريع تنمية الكشف غرب مينا وخوفو في شمال شرق العامرية.
تمت الإشارة إلى نجاح شركة شل في بدء الإنتاج من بئر (سيبيا) في 3 أكتوبر 2025، ودخول بئرين آخرين بنهاية العام الجاري ضمن المرحلة العاشرة من منطقة غرب الدلتا العميق،أعرب كريمرز عن تطلعه لإنهاء تنفيذ المرحلة العاشرة واستمرار تنمية المرحلة الحادية عشرة من اتفاقية غرب الدلتا البحرية العميقة، مما يساهم في تعزيز الإنتاج المحلي من الغاز.
أكد سيدرك كريمرز على التزام شركة شل الكامل بدعم مصر لاستجلاب المزيد من الغاز الطبيعي من منطقة شرق المتوسط، لتسهيلات الإسالة المصرية ومن ثم إعادة التصدير إلى أوروبا،تأتي هذه الجهود في إطار تحقيق المصالح المشتركة بين الطرفين، حيث تعتبر شركة شل أحد الشركاء في مصنع الإسالة بدمياط، بالإضافة إلى كونها مشغلا للعديد من حقول الغاز في منطقة شرق المتوسط.
يمكن اعتبار هذا اللقاء مؤشرًا قويًا على التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية وشركة شل في مجال استغلال موارد الغاز الطبيعي،تسعى شركة شل إلى تحقيق تقدم مستدام في مشروعاتها في مصر، مما يعكس التزامها بتطوير قطاع النفط والغاز في المنطقة، وبالتالي تعزيز الوضع الاقتصادي لمصر في سياق الطاقة.