وزير البترول يلتقي مع قيادات «شيفرون» العالمية لاستكشاف آفاق جديدة في تطوير حقل نرجس وتعزيز الاستثمارات

وزير البترول يلتقي مع قيادات «شيفرون» العالمية لاستكشاف آفاق جديدة في تطوير حقل نرجس وتعزيز الاستثمارات

عقد وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات ثنائية مع كلاي نيف، رئيس شركة شيفرون العالمية للاستكشاف والإنتاج،يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون بين وزارة البترول والشركات العالمية بهدف تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة بمصر،إذ تشهد الفترة الحالية نشاطًا كبيرًا في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز، مما يستدعي تكثيف الجهود وتوحيد الرؤى لتحقيق أهداف استراتيجية وطنية تعتمد على استثمار الموارد بشكل فعال.

بحث مستجدات الأعمال بتنمية حقل نرجس

حضر اللقاء المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة،وتناول اللقاء موقف تقدم الأعمال بمناطق الامتياز التابعة لشركة شيفرون، بالإضافة إلى خطط الشركة ل الإنتاج بناءً على الحوافز التي أعلنت عنها الوزارة مؤخرًا، والتي تهدف إلى تشجيع الشركات العالمية على الاستثمار في قطاع البترول والغاز،تم التركيز أيضًا على المفاوضات الجارية بين شيفرون وإيجاس للحصول على منطقتين جديدتين.

في سياق النقاش، أشار المهندس كريم بدوي إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات البحث والاستكشاف، إضافة إلى فرص تنمية الحقول في المناطق المفتوحة من خلال البوابة المصرية للاستكشاف والإنتاج،كما تم التطرق إلى المزايدة العالمية الجديدة لعام 2025 والتي تم الإعلان عنها مؤخرًا، وذلك للبحث عن الغاز الطبيعي في 12 قطاعًا بالبحر المتوسط ودلتا النيل.

استعرض مستجدات حقل نرجس وحقل أفروديت

بحث الجانبان مستجدات الأعمال الخاصة بتنمية حقل نرجس، مع التأكيد على ضرورة الإسراع بعمليات التنمية والإنتاج،كما تم استعراض موقف حفر البئر الاستكشافي في منطقة غرب المتوسط،قدم كلاي نيف خطة التطوير المحدثة لحقل أفروديت القبرصي، مشيرًا إلى خارطة الطريق الخاصة بتنمية الحقل والوصول به إلى مرحلة الإنتاج في أقرب وقت ممكن.

كما أشاد المهندس كريم بدوي بالجهود التي تبذلها شيفرون في دعم قطاع البترول المصري لتحقيق أهدافه في خفض البصمة الكربونية وتقليل انبعاثات الميثان،جاء ذلك في ضوء مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال مؤتمر ومعرض إيجاس 2025، والتي تركزت على بناء القدرات وتبادل الخبرات لأفضل الممارسات في مجال تقليل الكربون والانبعاثات الضارة،يمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة للقطاع.

يتضح من هذه المباحثات أن قطاع البترول المصري يسعى جاهدًا لتوسيع آفاق التعاون مع الشركات العالمية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة و الإنتاج،إن الاستفادة من الخبرات العالمية وتطبيق تقنيات مبتكرة يعدان من التخطيط الاستراتيجي الأساسي لتعزيز مكانة مصر في سوق الطاقة العالمي.