وزير الاستثمار: السوق المصري يمتلك فرص استثمارية مذهلة وجذابة لـ “سابانجي القابضة” التركية!

وزير الاستثمار: السوق المصري يمتلك فرص استثمارية مذهلة وجذابة لـ “سابانجي القابضة” التركية!

في ظل التطورات الاقتصادية العالمية وسعي الدول لتحقيق تفاهمات تجارية واستثمارية، شهد المنتدى الاقتصادي العالمي المقام في مدينة دافوس السويسرية، حضوراً بارزاً لممثلين من مختلف دول العالم،حيث شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، في هذا الحدث المهم، وعقد اجتماعًا مع سينك ألبر، الرئيس التنفيذي لشركة سابانجي القابضة التركية،ويعتبر هذا الاجتماع جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا، مع التركيز على استقطاب المزيد من الاستثمارات التركية إلى السوق المصري.

فرص الاستثمار في مصر

في سياق هذا الاجتماع، سلط الوزير حسن الخطيب الضوء على العديد من الفرص المتميزة للاستثمار في مصر،حيث أشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا حثيثة لجذب الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك الاستثمارات التركية،تم تناول السياسات المالية والنقدية والتجارية التي تتبناها الحكومة، والتي تهدف إلى تسهيل بيئة الاستثمار ودعم منظومة التصدير والاستيراد،هذه التدابير تشمل تقديم حوافز للمستثمرين وتبسيط الإجراءات الضرورية للمشاريع الاستثمارية.

مجالات عمل شركة سابانجي القابضة

أشار الخطيب إلى مجالات العمل التي تتخصص بها شركة سابانجي، والتي تشمل الطاقة، والخدمات المالية، وصناعة الإسمنت، وتجارة التجزئة، وصناعة المنسوجات، والكيماويات، والسيارات،وبهذا الخصوص، فقد قدم الوزير لمحة شاملة عن الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري، والتي تتماشى مع مجالات عمل الشركة،وقد تم التأكيد على أن هذه المجالات تتضمن قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، وصناعة الأجهزة المنزلية.

التعاون في مجال الطاقة المتجددة

بين الوزير أن اللقاء تطرق أيضًا إلى إمكانية التعاون مع شركة سابانجي في مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تم بحث فرص إنشاء مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح،هذه الاتفاقيات المحتملة يمكن أن تعزز من الاستثمارات التركية وتساهم في تحقيق أهداف مصر في مجال التنمية المستدامة.

استعراض الفرص الاستثمارية

كما تحدث الخطيب عن مميزيات السوق المصري في مجالات متعددة مثل مشروعات البنية التحتية، خاصة الإسكان، والنقل، وطاقة الكهرباء،بالإضافة إلى ذلك، تمت الإشارة إلى مشاريع تتعلق بالكيماويات والسيارات، والحلول التقنية، والأتمتة الصناعية، والخدمات المالية،يبرز هذا التنوع في الفرص أهمية السوق المصري كوجهة ملائمة للاستثمارات الخارجية، مما يشجع الشركات التركية على اتخاذ خطوات فعالة نحو التوسع في هذا السوق الواسع.

في الختام، يبرز اللقاء بين المهندس حسن الخطيب وسينك ألبر كخطوة رئيسية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا،إن التوجه نحو جذب الاستثمارات التركية إلى السوق المصري ليس مجرد هدف اقتصادي فحسب، بل يعكس رؤية أوسع لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية،إن تطوير هذه العلاقات الاقتصادية سيخلق فرصاً جديدة تعود بالنفع على كلا الطرفين، وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستويات المعيشة.