تسبب الطقس السيئ الذى تشهده المملكة العربية السعودية في حادث مؤسف وقع داخل جامع التوحيد بمدينة ينبع. أثار هذا الحادث اهتمامًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث الذي استدعى تدخل قوات الدفاع المدني وإسعاف المصابين. سنتناول في هذا المقال تفاصيل الحادث وأبعاده وتداعياته المختلفة.
جامع التوحيد ينبع
يقع جامع التوحيد في مدينة ينبع، وقد تعرض لأضرار جسيمة بسبب هطول الأمطار الرعدية، والتي حذر منها المركز الوطني للأرصاد. أدت الصواعق إلى احتراق أجزاء كبيرة من المسجد، مما استدعى تدخل قوات الحماية المدنية للمسيطرة على النيران التي أتت على المبنى. كما تم نقل المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
سبب حادث جامع التوحيد
تعددت الأقاويل حول الحادث الذي تعرض له الجامع، لكن السبب الجوهري يعود إلى الأمطار الغزيرة الرعدية التي اجتاحت مناطق الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة. وقد حذّر المركز الوطني للأرصاد المواطنين من الخروج بسبب الطقس السيئ، والذي يتضمن ضعف الرؤية الأفقية وسرعة الرياح التي تصل إلى 11 كيلومتراً في الساعة.
المركز الوطني للأرصاد الجوية
سجلت المناطق الأكثر تعرضًا للأمطار في المملكة العربية السعودية، مثل جدة وذهبان، أعلى نسب لهطول الأمطار، التي تصل إلى 36 ملم. كما تم تحديد مناطق أخرى عرضة للأمطار، ومنها المدينة المنورة، خيبر، والمناطق المحيطة بمكة المكرمة، مما زاد من خطورة الوضع هناك.
من الجدير بالذكر أن جامع التوحيد تم افتتاحه في عام 2009، بفضل جهود الشيخ عبد العزيز بن عبد الله، وتستوعب قدرة المسجد حوالي 2000 مصلٍ. إن هذا الحادث يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتأمين المباني العامة ضد تقلبات الطقس والمخاطر الطبيعية.