هل تعلم؟ 6 ساعات نوم يوميًا كافية لصحتك! اكتشف آراء الخبراء الآن!

هل تعلم؟ 6 ساعات نوم يوميًا كافية لصحتك! اكتشف آراء الخبراء الآن!

تعتبر قلة النوم من المشاكل الصحية الشائعة في العصر الحديث، حيث يتجاهل العديد من الأشخاص أهمية النوم الكافي بسبب انشغالاتهم اليومية. تشير الدراسات إلى أن النوم الجيد يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة. تكشف الأبحاث عن علاقات خطيرة بين عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم وبين العديد من الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب. لذا، السؤال المطروح هو: كم من الوقت يجب أن نخصصه للنوم لضمان حياة صحية وطويلة؟

“تم ربط العواقب طويلة المدى لعدم كفاية مدة النوم بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.”

فمع جدولك اليومي المزدحم، لم يتبق سوى القليل من الوقت للنوم. هل 6 ساعات من النوم في الليلة كافية؟

وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من 25% من البالغين الأمريكيين لا يستوفون توصيات النوم الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب النوم وجمعية أبحاث النوم.

ووفقًا ليوم الصحة، يقول المتحدث باسم الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، الدكتور راج داسجوبتا، إن الجميع يبحثون عن رقم سحري، لكن نطاق النوم الموصى به هو “7 إلى 9 ساعات في الليلة، والنقطة المثالية هي حوالي 8 ساعات”.

أدلة جديدة

ومع ذلك، تشير أدلة جديدة إلى أن النوم الجيد ليلاً يمكن أن يضيف سنوات إلى حياة الشخص. إذن ما هو مقدار النوم غير الكافي وما هو القدر الكافي للعيش حياة طويلة وصحية؟

وبالنسبة للمراهقين، يرتفع هذا العدد إلى 8 إلى 10 ساعات من النوم في الليلة الواحدة.

لكن السنوات الأولى من الدراسة تعني في كثير من الأحيان أن المراهقين يتلقون أقل بكثير.

يحتاج الشخص إلى 7 ساعات من النوم على الأقل في الليلة

وتعتمد توصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بشأن النوم اليومي على العمر بين سن 18 و60 عامًا، يحتاج الشخص إلى 7 ساعات من النوم على الأقل في الليلة، بينما قد يحتاج كبار السن إلى حوالي 9 ساعات.

في ختام هذا الموضوع، يتضح أن النوم الجيد يعد من العوامل الحاسمة لتحقيق الصحة العامة والوقاية من الأمراض. بينما قد يُعتبر 6 ساعات من النوم في الليلة غير كافية للبالغين، توصي الدراسات بالنوم من 7 إلى 9 ساعات لضمان صحة جيدة. إذا كنت ترغب في تحسين نوعية حياتك، فإن الاهتمام بنوعية ومدة النوم يعد استثمارًا يحتاج إلى إعطاء الأولوية. لذا، دعونا نعيد التفكير في عاداتنا اليومية وننظر بجدية في أهمية النوم الكافي.