هل تعلم؟ سرطان الثدي ليس مقتصرًا على النساء فقط! اكتشف أعراضه لدى الرجال

هل تعلم؟ سرطان الثدي ليس مقتصرًا على النساء فقط! اكتشف أعراضه لدى الرجال

يعتقد الكثيرون أن سرطان الثدي مرض يقتصر على النساء فقط، لكن في الحقيقة، هناك رجال يصابون به، مع وجود علامات وأعراض واضحة تظهر على نسبة تصل إلى 1% من الرجال حول العالم. أي أن واحدًا من كل مئة رجل يمكن أن يُكتشف إصابته بسرطان الثدي. لذلك، من المهم معرفة المزيد عن تلك الحالة، وأسبابها، وأعراضها، وكيفية علاجها في حال تشخيصها.

سرطان الثدي لدى الرجال

ليس من الغريب أن يعاني بعض الرجال من سرطان الثدي، ويجب أن نلاحظ أن هذه الحالة تحدث بنسب منخفضة جدًا، حيث لا يتجاوز عدد المصابين 1% من الرجال على مستوى العالم.

أسباب إصابة الرجال بسرطان الثدي

توجد عدة أسباب نادرة قد تؤدي إلى إصابة الرجال بسرطان الثدي، ومنها:

  • نقص الأنسجة الثديية مقارنة بالنساء.
  • عدم وعي البعض بإمكانية إصابة الرجال بسرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي لدى الرجال

تظهر على الرجل المصاب بسرطان الثدي عدة أعراض واضحة، منها:

  • تكوين كتلة ملحوظة في منطقة الثدي.
  • تغيرات في شكل ولون الحلمة.
  • اختلاف ملمس الجلد المحيط بمنطقة الثدي.

خطر سرطان الثدي لدى الرجال

بالتأكيد، يعد سرطان الثدي خطرًا جسيمًا على صحة الرجال. وإذا لم يتم اتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة في الوقت المناسب، يمكن أن ينتشر المرض إلى عضلات الصدر والجلد، بل وقد يمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم. لذا، فمن الضروري إجراء الفحوصات اللازمة بشكل دوري للحصول على العلاج في الوقت المناسب.

سرطان الثدي الوراثي لدى الرجال

يمكن أن يكون لوجود تاريخ وراثي في العائلة دور في إصابة الرجال بسرطان الثدي، حتى وإن كانت المصابات من النساء. يُنصح الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابات بالكشف المبكر لمتابعة حالتهم الصحية.

علاج سرطان الثدي لدى الرجال

يبدأ العلاج عادةً بإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم. وبعد ذلك، يتم تحديد العلاج المناسب، مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي، بناءً على حالة المريض.

في ختام المقال، يجدر بالذكر أن سرطان الثدي ليس محصورًا بالنساء فحسب، بل يمكن أن يصيب الرجال أيضًا. الفهم الجيد للمرض وأعراضه وأسبابه يعد خطوة أولى نحو الكشف المبكر والعلاج الفعال. لذا، يجب على الجميع أن يكونوا على دراية بالأعراض وأن يسعوا للفحص الدوري، خاصةً من لديهم تاريخ عائلي بالإصابة. الذكاء والوعي هما المفتاح لتفادي المخاطر المتعلقة بسرطان الثدي وتحسين فرص الشفاء.