ندوة استثنائية لأبطال فيلم «دخل الربيع» في مهرجان القاهرة السينمائي بعد النجاح الكبير والإقبال اللافت
تُعتبر الفنون السينمائية من أهم وسائل التعبير عن الأفكار والمشاعر الإنسانية، حيث تقدم لنا رؤية متجددة للحكايات التي تخص مجتمعاتنا،انطلاقًا من هذا المفهوم، يعد فيلم “دخل الربيع يضحك” واحدًا من الأعمال التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والنفسية بطريقة مبتكرة،في هذه الفقرة، سنتناول تفاصيل الفيلم وأهميته، بالإضافة إلى ما يعكسه من تجارب نسائية وحياتية بملامح محلية تتصل بالجمهور.
الندوة الخاصة بعرض فيلم “دخل الربيع يضحك”
شهد المسرح المكشوف حفل عرض فيلم “دخل الربيع يضحك” الذي يُعتبر من أهم الأفلام المشاركة في الدورة 45 من فعاليات مهرجان الفيلم،حيث نظم فريق العمل ندوة خاصة بعد العرض، حيث كانت فرصة لتسليط الضوء على الأفكار والمواضيع التي يتناولها الفيلم،وقد حضرت الندوة مجموعة من الشخصيات الفنية والإعلامية، حيث كان الأبطال الثلاثة للفيلم في مقدمة الحضور، ما أضفى طابعًا خاصًا على اللقاء.
توجهات مخرجة الفيلم نهى عادل
لقد عبّرت مخرجة العمل، نهى عادل، عن أهمية العرض بالنسبة لها وللنساء بشكل خاص،وقد أكدت على أن الرسالة التي ترغب في توصيلها للعمل تستند إلى تجارب النساء ومعاناتهن، حيث تركز على كيفية تفاعلهن مع التغيرات الاجتماعية والنفسية،يسعى الفيلم إلى كسر التابوهات التقليدية والمساهمة في حوار مجتمعي حقيقي حول قضاياهن.
قصة الفيلم “دخل الربيع يضحك”
تدور أحداث الفيلم خلال فصل الربيع، المعروف بجمال طبيعته وهناك يكشف أمامنا أربع حكايات تتعلق بالأسرار والغضب والأحزان،تبرز فيه الضحكات الظاهرة رغم وجود الدموع المخفية، فالفيلم يسرد قصصًا تعكس جوانب من الحياة البشرية،تظهر قصص الحزن والفرح كتجربة متشابكة، لكن مع مرور الأحداث، يواجه الأبطال خريفًا غير متوقع، مما يضيف طبقات من التعقيد إلى المشاهد.
ختامًا
تُعد تجربة عرض الفيلم “دخل الربيع يضحك” فرصة أثرت بشكل إيجابي على الحضور، حيث أثارت ندوتها العديد من النقاشات المثمرة،إن الدور الفعال للفن في المجتمع لا يقتصر على الترفيه فقط، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم قضايا إنسانية تتطلب التفكر والتأمل،لذا، يظل هذا العمل محط اهتمام، ليس فقط بسبب قصته، ولكن أيضًا لأنه يمثل صراعات وتحديات نعيشها جميعًا في حياتنا.