نادية الجندي تعبر عن حزنها العميق وتقدم واجب العزاء في رحيل مصطفى فهمي
تُعد الفنون من أقوى الوسائل للتعبير عن المشاعر والأحاسيس الإنسانية، ومن بين هذه الفنون، تظل السينما والمسرح لهما دور بارز في توثيق الذكريات والمشاعر المجتمعية،فقد فقدت الساحة الفنية العربية أحد أبرز نجومها، الفنان مصطفى فهمي، الذي ترك بصمة واضحة في قلوب محبيه،وفاته أحدثت ضجة كبيرة بين أسرته وأصدقائه وزملائه في الوسط الفني، حيث اجتمع العديد من الفنانين في مسجد عمر مكرم لتقديم واجب العزاء،
قدمت الفنانة نادية الجندي واجب العزاء، وسط مشاعر من التأثر بعد فقدان صديقها الفنان الراحل،وقد كانت برفقة الإعلامية هالة سرحان، مما أضفى طابعًا إنسانيًا على مراسم العزاء،لم يتوقف الحضور عندها، بل شمل عددًا من النجوم مثل داليا البحيري، نبيلة عبيد، حسن الرداد، محمد رمضان، وفردوس عبد الحميد،وكان حضورهم تعبيرًا عن احترامهم وتقديرهم للمسيرة الفنية العظيمة التي خاضها مصطفى فهمي.
وفاة مصطفى فهمي
رحل الفنان مصطفى فهمي عن عالمنا في صباح يوم الأربعاء، بعد حياة حافلة بالعطاء الفني، حيث وصل عمره إلى 77 عامًا،وكان قد أجرى عملية جراحية دقيقة في المخ بسبب جلطة دماغية تعرض لها في شهر أغسطس الماضي،وقد شُيّعت جنازته من مسجد النيل بالدقي، حيث تم دفنه في مقابر العائلة في السادس من أكتوبر،كانت وفاته قد شكلت صدمة كبيرة لمشجعيه وزملائه الفنانين.
أعمال مصطفى فهمي
يُعتبر مصطفى فهمي من أعظم الفنانين في السينما والتلفزيون العربي، حيث ترك خلفه إرثًا فنيًا يتجاوز 155 عملًا، تنوعت بين أفلام سينمائية ومسلسلات درامية،من أبرز أعماله “الوديعة والذئاب”، “رحلة العمر”، “قسمتي ونصيبي”، “موعد مع القدر”، و”دموع في عيون وقحة”،استطاع من خلال هذه الأعمال أن يتواصل مع الجمهور ويعبر عن قضايا المجتمع، مما جعله يحقق شهرة واسعة وحبًا كبيرًا في العالم العربي.
يمثل فقدان أي فنان قيمة كبيرة في الثقافة والفن، حيث يعكس الدور المهم الذي يلعبه الفن في حياتنا،من خلال الأعمال الخالدة لمصطفى فهمي، يجب أن نستمر في الاحتفاء بمسيرته وتاريخ حافل بالفن والإبداع،تعكس حياته ومسيرته الكثير من العبر والدروس للأجيال الجديدة التي تسعى للتعبير عن مشاعرها وأفكارها من خلال الفن.