مى عز الدين تغيب عن جنازة والدتها في الكنيسة… ما هو السبب وراء عدم حضورها؟
توفيت الفنانة الشهيرة مساء الجمعة، 22 نوفمبر، بعد صراع طويل مع المرض، مما أثار حزن العديد من محبيها وزملائها في الوسط الفني،تلقت الفنانة منة فضالي الخبر المحزن وعبّرت عن مشاعرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتبت “لا حول ولا قوة إلا بالله، حببتي ربنا يصبر قلبك ويرحمها برحمته، ربنا يقويكي على فراقها.،في ذمة الله”،هذه الكلمات تعكس مدى العلاقات الإنسانية القوية التي تجمع بين الفنانين وأهمية الدعم المتبادل في أوقات الشدة،
انهيار عصبي سبب غياب الفنانة عن الجنازة
المدهش في قصة رحيل الفنانة هو تأثير هذا الحدث المؤلم على ابنتها، حيث أصيبت الفنانة بانهيار عصبي شديد جراء فقدان والدتها،لم تتمكن من الحضور إلى جنازة والدتها التي أقيمت في كنيسة ميخائيل في حي الشيراتون، حيث أنها كانت تعاني من صدمة نفسية نتيجة هذا الفراق.
تفاصيل جنازة والدة مي عز الدين
أقيمت جنازة والدة الفنانة على نحو مهيب في كنيسة ميخائيل بحي الشيراتون، حيث حضر عدد كبير من الفنانين والمحبين، ممن جاءوا لتقديم التعازي،توفيت والدة مي بعد صراع طويل مع المرض الذي أرهق العائلة جميعًا، ولقد كان الغياب عنها يوم الجنازة مؤلمًا للغاية نظرًا لتأثير الفقد الكبير على عائلتها.
أسباب غياب مي عز الدين عن جنازتها
غاب العديد من الفنانين عن جنازة والدتها، ولكن غياب مي عز الدين كان له مبرراته،إذ أفاد مصدر مقرب منها بأن مي أصيبت بنوبة صرع وانهيار عصبي حاد بسبب فقد والدتها، مما استدعى إعطائها حقنة مهدئة لتخفيف الألم النفسي،وبهذا تظل آثار الفقد واضحة على حياة الأفراد، وتأثيرها النفسي يعد أمرًا بالغ الأهمية.
استقبلت الجنازة عددًا من النجوم الذين حضروا لتقديم واجب العزاء، مثل الفنانة رنا والفنان طارق صبري،تجمعت هذه الأسماء في الحركة الفنية ليظهروا دعمهم لعائلة الراحلة، مما يعكس روح التضامن بين الفنانين في الأوقات العصيبة.
الحضور الأبرز في الجنازة وذكريات الراحلة
بين الحضور، كان هناك عدد من الأسماء اللامعة في الوسط الفني، مثل أحمد عصام والفنانة إيمي سالم،بالتأكيد، مثلت هذه اللحظات تذكيرًا قويًا بأهمية الصداقة والرعاية المتبادلة داخل مجتمع الفن، وخاصة في الأوقات الصعبة،كان الحضور لشاهد على التأثير الذي تركته الراحلة في حياة من حولها، وعبر عن الوحدة في الحزن والذكرا.
يمثل رحيل الفنانة الكبيرة خسارة فادحة للوسط الفني ولعائلتها، وقد تجلت في كثير من الشهادات والمؤثرات الإيجابية التي قدمها زملاؤها، مما يعكس مدى تأثيرها على حياتهم،في الختام، يبقى الفقد والألم مكونان من مكونات الحياة، لكن الرعاية والدعم المتبادل في مجتمع الفن يمكن أن يخفف من وطأته،