يُعتبر مهرجان ديوالي أو ما يُعرف بـ “عيد الأضواء” من الفعاليات الثقافية والدينية الأبرز في الهند، حيث يشارك فيه أكثر من مليار محتفل على مدار خمسة أيام. يعكس المهرجان توجّهًا نحو الفرح والترابط الأسري، ويتميّز بإضاءات رائعة، وأجواء احتفالية، وممارسات تقليدية تتحدى الظلام وتحتفل بالنور. يمتزج الحماس مع الروحانية، مما يجعله واحدًا من أكثر المناسبات المحبوبة في الهند وأسرع تأثيرًا على حياة الناس اليومية.
ما هو مهرجان الديوالي أو happy diwali؟
مهرجان ديوالي، المعروف أيضًا بــ “ديبافالي”، يشكل أحد أهم الاحتفالات في الهند وآسيا. تستمر فعالياته لمدة خمسة أيام، وتفتح أبواب الفرح والأمل أمام المشاركين، فيما يلي تفاصيله:
- يبدأ ديوالي في اليوم الثالث عشر من النصف المظلم لشهر “أشفين” ويستمر حتى اليوم الثاني من النصف المضيء لشهر “كارتيكا”.
- يتزامن الاحتفال غالبًا مع نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر وفقًا للتقويم الغريغوري.
- يأتي اسم ديوالي من الكلمة السنسكريتية “ديبافالي” والتي تعني “صف الأضواء”، حيث يمثل المهرجان انتصار النور على الظلام والخير على الشر.
- يشمل الاحتفال إضاءة مصابيح زيت صغيرة، وهو تقليد هندي لجذب الإلهة “لاكشمي” إلهة الثروة إلى المنازل.
- تتجمع العائلات للاحتفال من خلال صناعة المصابيح وتحضير الأطباق التقليدية في أجواء من البهجة والمحبة.
تهنئة الشيخ محمد بن زايد للمحتفلين بمهرجان الديوالي
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هنأ عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” المحتفلين بمهرجان الأضواء (ديوالي)، قائلاً: “أهنئ المحتفلين بمهرجان الأضواء في كل مكان وأتمنى لهم ولشعوب العالم كافة السعادة والأمن والسلام.”
مظاهر الاحتفال بمهرجان الديوالي
تتعدد مظاهر الاحتفال بمهرجان ديوالي، حيث تتجلى تقاليد مقدسة ترمز إلى النور الداخلي والحماية من الظلام الروحي، ومن أبرز هذه المظاهر:
- تُضاء المنازل والمعابد بالمصابيح والشموع التي تُرتب بعناية على جوانب المباني، بالإضافة إلى تزيين الأنهار والجداول بالشموع.
- تُزين الأرضيات داخل وخارج المنازل بزخارف نباتية وأشكال ملونة تعرف بـ “رانجولي”.
- يستمر الاحتفال لمدة خمسة أيام مليئة بالألوان والفرح، حيث تتجمع العائلات لتبادل الهدايا وتجديد الروابط.
- تُعتبر الزهور عنصرًا أساسيًا في تزيين المنازل والمعابد، حيث تُستخدم لإضفاء أجواء بهيجة واستقبال البركة.