منى عراقي تكشف تفاصيل صادمة بعد حادث التصادم: «شعرت وكأنني سأموت»

منى عراقي تكشف تفاصيل صادمة بعد حادث التصادم: «شعرت وكأنني سأموت»

تعرضت الإعلامية منى عراقي لحادث تصادم مروع أثناء وجودها مع نجلها في سيارة شخصية،الحادث وقع في مدينة 6 أكتوبر، حيث اصطدمت سيارتها بسيارة ميكروباص، مما أدى إلى تحطم سيارتها،عقب هذا الحادث، أعربت منى عراقي عن شكرها لله واطمئنانها على صحتها، بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة،الأمر الذي يثير القلق هو عدم وجود رخصة قيادة لدى سائق الميكروباص الذي تسبب في الحادث.

تفاصيل الحادث

أبلغت غرفة عمليات نجدة مديرية أمن الجيزة عن وقوع حادث تصادم، حيث انتقلت الفرق المعنية إلى موقع الحادث لفحصه،وقد تبين أن الحادث تم بين سيارة ملاكي يقودها نجل منى عراقي، 23 عامًا، وطالب في الجامعة الكندية، وسيارة ميكروباص يقودها شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، وهو غير حائز على رخصة قيادة،من المثير للدهشة أن سائق الميكروباص قد فر من مكان الحادث، مما يستدعي اتخاذ إجراءات قانونية ضرورية،بالنسبة للإجراءات المتبعة، فقد تم تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.

رد فعل منى عراقي

في أول تفاعل لها بعد الحادث، صرحت منى عراقي بأنها كانت تشعر بالخوف على حياتها، ولكن بحمد الله تعالى، الأمور كانت على ما يرام الآن،الحمد لله على سلامتها وسلامة نجلها بعد أن خضعا لفحص طبي شامل بعد الحادث،إن مثل هذه الحوادث تذكرنا بمدى أهمية التوعية بقواعد القيادة، خاصة بين السائقين الشباب الذين قد يفتقرون إلى الخبرة اللازمة،إن حوادث السير تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلامة العامة، وينبغي العمل على تخفيض أعدادها من خلال التنبيه على أهمية التقيّد بقواعد المرور.

في ختام المطاف، تظل الحوادث المرورية ماثلة كأحد أبرز التحديات التي تواجه المجتمع، وضرورة عمل الجميع على تعزيز التوعية المرورية وتحسين سلوكيات القيادة،إن توفير بيئة آمنة على الطرق يعتمد على المسؤولية المشتركة من الجميع، مما يستوجب تحسين التشريعات وتعزيز الالتزام بقوانين المرور،المؤسف أن حوادث كحادث منى عراقي قد تترك أثرًا عميقًا على المجتمع، مما يؤكد الحاجة لبذل المزيد من الجهود لتفادي مثل هذه الحوادث المؤلمة مستقبلاً.