«مغنية مشهورة تتعرض للاعتداء البدني والنفسي من مديرها: “لقد فقدت عقلكِ اللعين!”»
تُعتبر النجمة العالمية نيكي ميناج رمزًا للأناقة والقوة في عالم الموسيقى، إذ تصدرت مؤخرًا عناوين الأخبار بعد تقديم المدير السابق لها براندون جاريت دعوى قضائية ضدها،في هذه الدعوى، اتهمها بالاعتداء عليه في حادثة وقعت خلال جولتها العالمية “Pink Friday 2″، مما أثار تساؤلات عدة حول العلاقات الديناميكية في عالم الفن وأثرها على حياة المشاهير،سيتناول هذا البحث تفاصيل القضية، وكذلك مسيرة ميناج الفنية وتأثيراتها المختلفة.
تفاصيل الدعوى القضائية ضد نيكي ميناج
رفع براندون جاريت دعوى قضائية أمام المحكمة العليا، متهمًا فيها نيكي ميناج بالاعتداء الجسدي والضرب في حادثة وقعت في ديترويت خلال أبريل 2025،ووفقًا لما نشرته عدة مصادر، فقد وقعت قبل بداية أحد الحفلات، حيث تصاعدت المشادة بينهما بعد أن استجوبت ميناج أعضاء فريقها عن مسؤولياتهم، وعلمت أن جاريت قد أوفد شخصًا آخر لجلب دواء لها،هذه المشادة انتهت بتوبيخها له وضربه، وهو ما يعكس التوترات المحتملة في بيئات العمل الخطرة.
زعماً بإيذاء النفس والتأثيرات النفسية
يدعي جاريت في الدعوى أنه تعرض للأذى النفسي نتيجة لسلوك ميناج، مشيرًا إلى أنها صرحت له مرارًا بأن “حياته انتهت” قبل أن تضربه وتسبب له الألم الجسدي،وقد أدى الاعتداء المزعوم إلى سقوط المستندات من يده، مما دفعه للمطالبة بتعويضات مالية تتعلق بالضرر النفسي والجسدي الذي تعرض له،هذه الاتهامات تمثل جانبًا معقدًا من التفاعلات الإنسانية في ميدان الفن.
رد فعل الدفاع ومحامي نيكي ميناج
على الجانب الآخر، خرج محامي نيكي ميناج، جاد بيرنشتاين، لنفي جميع الادعاءات الموجهة ضدها بشدة، معتبرًا أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة وأنها كاذبة تمامًا،أشار إلى أن ميناج لم تتلق أي إشعارات رسمية حول هذه الدعوى وأنها ستواجهها بجدية،توضح هذه التصريحات أهمية التحقق من المعلومات قبل تصديقها، خاصة في حال كانت تتعلق بشخصيات عامة.
مسيرة نيكي ميناج الفنية وإرثها
وُلدت نيكي ميناج في 8 ديسمبر 1982 في ترينيداد وتوباغو، انتقلت لاحقًا إلى الولايات المتحدة، حيث بدأت مشوارها الفني من خلال تأليف الأغاني على الإنترنت،أول ألبوم لها “Pink Friday” الذي صدر عام 2010، حقق نجاحًا كبيرًا وأهلها لتكون إحدى أبرز الفنانات في مجال الراب،كما أنها دخلت عالم السينما من خلال مشاركتها في أفلام ناجحة، مما يبرز تنوع مهاراتها الفنية.
خلاصة القول، تُعكس قضية نيكي ميناج الحالية التحديات التي يواجهها الفنانون في حياتهم المهنية والشخصية،كما تبرز أهمية دعم حقوق العاملين في قطاع الترفيه وتعزيز العلاقات المهنية الصحية،تظل ميناج رمزًا للمرأة المتعددة المواهب في الصناعة الموسيقية، مما يجعل من الضروري متابعة تطورات هذه القضية والتأمل في تأثيرها على مسيرتها المستقبلية.