توفي يوم أمس الفنان الإماراتي جمال الجسمي، الشقيق الأصغر للفنان المعروف حسين الجسمي، في الولايات المتحدة بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان،يمثل هذا الخبر المأساوي حدثًا مؤلمًا لعائلته وللوسط الفني في الإمارات العربية المتحدة، حيث كان جمال معروفًا بشخصيته الطيبة وأخلاقه الرفيعة،تجذر الإشارة إلى أن وفاة جمال الجسمي ليست مجرد خسارة لعائلته، بل هي خسارة للأمة الإماراتية بأسرها التي لطالما افتخرت بعمالقتها في مجال الفن.
وفاة جمال الجسمي شقيق حسين الجسمي
خلال الأيام الأخيرة، كان جمال الجسمي قد سافر إلى أمريكا لتلقي العلاج اللازم وسط آمال كثيرة بالشفاء،وقد تمنى أصدقاؤه ومحبيه الشفاء العاجل له، حيث انتشرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو له بالرحمة والعافية،ومع الأسف، جاء خبر وفاته كصاعقة على قلوب الجميع، مما أدى إلى موجة من الحزن العميق التي اجتاحت محبيه وزملاءه.
هذا الوضع المؤلم يعكس مدى تعلق الناس بالفنانين وما يمثلوه في حياتهم، إذ أن الفقدان يترك أثرًا كبيرًا في نفوسهم.
ردود الفعل والتعازي
بعد وفاته، تلقى الفنان حسين الجسمي، شقيق الراحل، العديد من برقيات التعزية والمواساة من الأصدقاء ومن الوسط الفني،كان هذا الدعم المعنوي مبرزًا للغاية، حيث عبر الكثيرون عن حزنهم العميق وفقدانهم لجمال،عُدّ الراحل جمال الجسمي رمزًا للفن الإماراتي الذي كان له دور بارز في الساحة الفنية،إن ردود الفعل من الجمهور والوسط الفني تعكس مدى تأثيره في قلوب الكثيرين.
التأثير الثقافي والإرث الفني
تعتبر وفاة جمال الجسمي خسارة فادحة للجمهور والفنانين على حد سواء،فقد كان لديه قاعدة جماهيرية كبيرة، وقدّر الكثيرون إبداعه ومساهماته الفنية،كان له تأثير إيجابي على الفنون الإماراتية، مما جعله شخصية محبوبة في قلوب الجماهير،إن إرثه سيبقى مُخلدًا بين الناس، وهو نموذج يُحتذى به في الأخلاق والتواضع.
بإيجاز، تعكس وفاة جمال الجسمي خسارة ملحوظة في الساحة الفنية الإماراتية،لقد ترك من ورائه أثرًا لا يُنسى، سواء على صعيد الحضور الفني أو التأثير الإنساني،نرجو أن يجد محبوه في ذكراه عزاءً وراحة في قلوبهم، وأن تلهم مسيرته الفنية الأجيال القادمة لاتباع نهجه في العطاء والإنتاج الثقافي.