فقدت الساحة الفنية المصرية أحد أبرز نجومها، الفنان مصطفى فهمي، الذي رحل عن عالمنا في عمر الث82، بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ. كان الفنان القدير معروفاً بموهبته الفذة وعلاقته القوية بشقيقه حسين فهمي، حيث تجسدت في العديد من اللحظات العاطفية والاحترافية، مما جعل الكثيرين يشعرون بعمق الروابط الأسرية بينهما. وفي إعلان رمضاني مشترك، عبر الأخوان عن حبهما للحياة ودعمهما المتبادل، مما سلط الضوء على احترمهم الكبير لبعضهم البعض، وأظهرت تصريحات حسين عن دور مصطفى الهام في حياته مدى الحب والتواصل بينهما.
تجربة الخلاف الفني بين مصطفى وحسين فهمي
- في إحدى اللقاءات السابقة، أفاد مصطفى بأن هناك خلافاً واحداً فقط حدث بينه وبين شقيقه حسين.
- كان ذلك الخلاف حول انخراط مصطفى في عالم التمثيل بعد فترة قصيرة من دخول حسين إليه.
- أعرب حسين عن قلقه من تأثير قرار مصطفى على مسيرتهما الفنية.
- في النهاية، توصّل الأخوان إلى توافق يقضي بأن يتبع كل منهما أسلوبه الخاص دون أي تأثير من الآخر.
معاناة مصطفى فهمي الصحية
- شهدت السنوات الأخيرة لمصطفى فهمي صعوبات صحية متعددة.
- أصيب بورم في المخ استدعى إجراء عملية جراحية مستعجلة.
- تعرض لجلطة دماغية أثناء وجوده في فرنسا، مما تطلب تدخلاً جراحياً.
- عاد إلى مصر ولكنه أصيب بجلطة دماغية أخرى أثرت على قدرته الحركية والكلام.
- نتيجة لهذه الأزمات الصحية، قرر الانعزال عن الأضواء للحفاظ على صحته.
إنجازات مصطفى فهمي الفنية
بدأ مصطفى فهمي مسيرته الفنية بشكل غير متوقع عام 1976 من خلال مشاركته في فيلم “أين عقلي”. ومن ثم، تتابعت أعماله السينمائية والتلفزيونية ليصبح واحداً من أهم الأسماء في الوسط الفني المصري. آخر أعماله كانت مشاركته في فيلم “السرب”، الذي حقق نجاحًا في دور العرض، وضم مجموعة من النجوم مثل أحمد السقا، شريف منير وعمرو عبد الجليل.
لقد ترك مصطفى فهمي إرثًا فنيًا غنيًا وإنجازات لا تُنسى، ورغم رحيله، ستظل ذكراه محفوظة في قلوب معجبيه. إن العلاقة الحميمة التي جمعته بشقيقه حسين شكلت نموذجًا للعلاقات الأسرية المثالية في عالم الفن، مما يجعل فقدانه ألمًا كبيرًا في قلوب من عرفوه وأحبوه. سنظل نتذكر أعماله وإبداعاته التي أثرَت الشاشة العربية، وندعو له بالرحمة والمغفرة.