مساعي سعودية مذهلة لضم فينيسيوس: عرض تاريخي مثير ينتظر جناح ريال مدريد!
أصبح الفساد في كرة القدم موضوع اهتمام متزايد؛ حيث أظهرت التقارير الصحفية خلال الآونة الأخيرة أن المملكة العربية السعودية تعكس اهتمامها بضم اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد الإسباني. يؤكد هذا الاتجاه الصعودي في السوق الرياضي العالمي وإمكانيات الأندية السعودية في جذب النجوم إلى دوريها من خلال صفقات ضخمة. يتطلب فهم هذا السياق دراسة العلاقة بين تطلعات الأندية السعودية وإستراتيجيات اللاعبيين الدوليين.
وفي صيف العام الماضي، ازدادت الشائعات حول إمكانية انتقال فينيسيوس إلى الدوري السعودي براتب خيالي يصل إلى مليار يورو، وهو ما يشير إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الأندية السعودية، مثل أهلي جدة، للتعاقد مع لاعبين بارزين. حيث أكد خالد العيسى، رئيس نادي أهلي جدة، أن النادي بدأ مباحثات لجلب اللاعب البرازيلي، مما يعكس التوجه الاستثماري الكبير للرياضة في السعودية.
من جهة أخرى، تشير تقارير شبكة “فوت ميركاتو” الفرنسية إلى أن فينيسيوس، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، لا يفتقر إلى العروض الأوروبية، حيث ينضم باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر يونايتد إلى قائمة الأندية المهتمة بالتعاقد معه. ومع ذلك، تبقى الرغبة السعودية البارزة في ضمه لا تُخفى عن الأعين.
تأثر فينيسيوس مؤخرًا بفشله في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لصالح اللاعب رودري، وعلى خلفية ذلك، عليه أن يقرر عدم الخوض في مفاوضات تجديد عقده مع ريال مدريد في الوقت الراهن. بالتوازي، تشير المعلومات إلى أن الحكومة السعودية لم تدخر جهدًا لجعل فينيسيوس لاعبًا في فريق الهلال، حيث تم إرسال وفد إلى مدريد لعرض مشروع يجعله اللاعب الأغلى عالميًا.
العرض المقدم له يعتبر “تاريخيًا” ويتيح له أن يصبح اللاعب الأعلى أجرًا في العالم، مع الحصول على إمكانية التأثير على التعاقدات المستقبلية للنادي. وفي هذا السياق، يبدو أن اللاعب البرازيلي يفضل الانتقال إلى الدوري السعودي بدءًا من عام 2026، مع الاستمرار في سعيه للمنافسة على الكرة الذهبية. يجدر الإشارة إلى أن فينيسيوس مرتبط بعقد مع ريال مدريد يمتد حتى صيف 2027، مع وجود شرط جزائي يقدر بـ1 مليار يورو.