محمد سعد يقتنص قلوب الجماهير بفيلم «الدشاش» ويتصدر شباك التذاكر!
يأتي فيلم “الدشاش” في إطار الأعمال السينمائية التي تحرص على تقديم محتوى مختلف ومثير للجمهور،يعكس أداء الفنان محمد سعد من خلال أسلوب جديد محاولة فنية لاستقطاب المشاهدين بإيرادات مرتفعة في شباك التذاكر،يطرح الفيلم رؤية فنية مبتكرة تجعلنا نتساءل عن تأثير السينما على جمهورها وكيفية تقييم الأعمال الفنية بناءً على المحتوى والمضمون.
إيرادات فيلم «الدشاش»
حقق فيلم “الدشاش” بطولة الفنان محمد سعد إيرادات مرتفعة حيث بلغت في يوم الجمعة 2 مليون و574 ألفًا و529 جنيهًا، ليصل إجمالي إيراداته إلى 7 ملايين و180 ألفًا و261 جنيها بعد مرور ثلاثة أيام من طرحه في دور العرض السينمائية،هذه الأرقام تدل على إقبال الجماهير على الفيلم، مما يستدعي دراسة تفاصيل عرضه والترويج له.
أسباب اختيار فيلم «الدشاش»
استنادًا لتصريحات الفنان محمد سعد، فإن ما دفعه لاختيار فيلم “الدشاش” هو النص المميز والفكرة الفريدة التي يطرحها،وعلى الرغم من الضغوط التي قد يمارسها النقاد والجمهور، إلا أنه يرى أن تقديم عمل راقٍ يعكس موهبته هو الأهم، مما يعبر عن خبرته الطويلة في مجال السينما.
توجهات محمد سعد الفنية
عبر محمد سعد عن رغبته في الابتعاد عن الكوميديا المجردة، موضحًا أن بعض المواقف ستتطلب وجود مشاهد كوميدية نتيجة لتفاعل الشخصيات الأخرى،هذا التوجه يظهر نضجه كممثل وقدرته على تقديم شخصية تتسم بالعمق، وهو ما يسعى لتحقيقه خلال العمل على الفيلم.
أبطال فيلم «الدشاش»
يضم فيلم “الدشاش” مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم الفن، أهمها الفنان محمد سعد وزينة وباسم سمرة، بالإضافة إلى نسرين طافش ونسرين أمين وعدد من الوجوه الجديدة،من تأليف جوزيف فوزي وإخراج سامح عبد العزيز، يتعاون الفريق لتحصيل تجارب سينمائية تعكس الحرفية العالية.
عودة زينة إلى العمل مع محمد سعد
يمثل فيلم “الدشاش” فرصة جديدة لم الشمل بين محمد سعد وزينة بعد 16 عامًا من تعاونهما في فيلم “حتحات”،هذه الشراكة يعود تاريخها إلى عام 2008، وقد تحققت خلال مشاركاتهما السابقة في الأعمال الفنية المتنوعة،يزداد بالتالي فضول الجمهور لمعرفة كيف سيتم توظيف الكيمياء بينهما في هذا العمل الجديد.
شهدت عودة “الدشاش” إلى شباك التذاكر نجاحًا ملحوظًا، مما يجسد الاهتمام الكبير من قبل الجماهير بالسينما وعالمها المثير،كما تعكس إيرادات الفيلم الأداء الفني الرفيع الذي يسعى الفنانون لتحقيقه،يبقى أن نتابع تحركات القطاع السينمائي وما ستحمله من مفاجآت جديدة للجمهور.