محافظ دمياط يراقب بشكل دقيق معدلات تنفيذ مشروعات حياة كريمة (صور مدهشة)
في إطار تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة في الريف المصري، تتابع وزارة التنمية المحلية المحلية تقدم مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،حيث قامت جولة ميدانية كل من الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، والمهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، بتفقد المشروعات المعنية،وقد أظهرت الجولة أهمية التقييم الميداني لتحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة.
تفقد مشروع سكن كريم
شملت الجولة زيارة لمشروع “سكن كريم” في قرية تفتيش ثان التابعة للوحدة المحلية بالمحمدية، حيث تم رصد عدد من الملاحظات،وجه المحافظ باتخاذ إجراءات عاجلة لإنجاز عملية رصف الشارع الخلفي للمشروع، وتنفيذ شبكة لصرف مياه الأمطار، لضمان راحة السكان وحمايتهم من المخاطر المحتملة.
توسعات محطة معالجة صرف صحي
علاوة على ذلك، تمت متابعة الموقف التنفيذي لمشروع توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بالمحمدية، التي تهدف لخدمة قرى الابراهيمية البحرية والأبراهيمية القبلية والعباسية،وقد تم البحث في تكرار أعطال الغاطسة في عمارات الإسكان الاجتماعي، ورصد الملاحظات المتعلقة برصف شارع الفرن بالقرية، بهدف تحسين البنية التحتية.
الوحدة الاجتماعية وطب الأسرة
كما تفقد المحافظ مقر الوحدة الاجتماعية بقرية تفتيش ثان، لمتابعة سير الخدمات المقدمة للأطفال وذوي الهمم،بالإضافة إلى تقديم الدعم لإنهاء الأعمال النهائية لوحدة طب الأسرة بالمحمدية، وتحديد الخطوات اللازمة لتشغيل الوحدة وتوفير الخدمات الصحية اللازمة للسكان.
مشاكل الطرق والمرافق
استمرت الجولة بالبحث في مشكلة ارتفاع منسوب طريق العباسية مقارنة بمستوى ترعة المشالب،وقد شدد المحافظ على ضرورة دراسة هذه المسألة بشكل دقيق، نظراً لخطرها على سلامة المدنيين،كما تم وضع خطط لإزالة المخلفات من الطريق وتشغيل السوق وموقف سيارات الأجرة.
الخطط المستقبلية
تابع الدكتور أيمن الشهابي أيضًا الأعمال الجاري تنفيذها لرصف طريق 801، الذي يجري تنفيذه من خلال الهيئة العامة للطرق والكباري، بمسافة تصل إلى 5 كم،حيث يتبقى كيلو ونصف من المقرر الانتهاء منه في الفترة المقبلة،وأكد على أهمية تسريع معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وفق الجداول الزمنية المحددة.
تعتبر متابعة مشروعات “حياة كريمة” خطوة حيوية نحو تحقيق التنمية المستدامة في القرى المصرية،يتطلب النجاح في هذه المبادرات التعاون بين كافة الجهات المعنية، لضمان توفير الخدمات الأساسية وتحسين جودة الحياة للسكان،إن استثمار الجهود في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية سيؤدي بلا شك إلى رفع مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.