متحف شرم الشيخ يحتفي بالذكرى الرابعة لافتتاحه وسط أجواء احتفالية ساحرة (صور)

متحف شرم الشيخ يحتفي بالذكرى الرابعة لافتتاحه وسط أجواء احتفالية ساحرة (صور)

احتفالاً بمرور أربعة سنوات على افتتاحه، نظم متحف شرم الشيخ احتفالية متنوعة تضمنت مجموعة من الفعاليات الثقافية، والتراثية، والفنية، والأثرية،تأتي هذه الأنشطة في إطار الدور المعرفي والتوعوي الذي تضطلع به المتاحف في مصر، وتهدف إلى تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع والمتحف كمنارة ثقافية في سيناء،تسعى هذه الفعاليات إلى الوعي الثقافي وتعزيز الفخر بالتراث المصري الغني.

ذكر الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام، أن تنظيم هذه الفعاليات يمثل خطوة مهمة في جذب الزوار إلى المتحف ويعزز الوعي الثقافي للمجتمع،يُعد متحف شرم الشيخ واحدًا من المعالم الثقافية البارزة في المنطقة، ويهدف إلى تسليط الضوء على مقتنياته وإظهار أهميتها،يساهم هذا المتحف في الربط بين الماضي والحاضر، مما يساعد على نشر الفهم العميق لتاريخ مصر وحضارتها.

الفعاليات الثقافية والفنية

أشارت المهندسة ميريام إدوراد، المشرف العام على المتحف، إلى أن الفعاليات تضمنت إقامة معرض فني لأعمال الأطفال المشاركين في ورش العمل ذات الصلة بالمتاحف،ركزت المواضيع المرتبطة بعرض الأعمال الفنية على العلاقة الوثيقة بين المصري القديم والحياة البرية، بما في ذلك الحيوانات والطيور المقدسة،كما تم عرض مجموعة من الأعمال النحتية والتوابيت الفخارية والخشبية، بالإضافة إلى ورش العمل التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة.

تضمن الحدث أيضًا احتفالية ثقافية بعنوان “نبض شرم” حيث قدمت فرقة كورال قصر ثقافة شرم الشيخ مجموعة من الفقرات الفنية،كما تم عرض فيديو تسجيلي للفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي أُقيمت سنويًا، مما يعد دليلاً على التزام المتحف ربط الزوار بتراثهم الثقافي والتاريخي.

تاريخ متحف شرم الشيخ

من الجدير بالذكر أن الرئيس السيسي قد افتتح متحف شرم الشيخ في أكتوبر 2020، ويعتبر الأول من نوعه في محافظة جنوب سيناء،يقع المتحف على مساحة تقارب 191 ألف متر مربع، ويحتوي على ثلاث قاعات عرض ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات،يعكس سيناريو العرض بالمتحف مفهوم “حب الحياة على أرض مصر” من خلال تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية للحضارة المصرية، وارتباطها بالحياة البرية.

تضم مقتنيات المتحف قطعاً أثرية مميزة، منها قطعة موزاييك من الإسكندرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد، وتمثال للمعبودة حتحور، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الحيوانات المقدسة،يعكس هذا التنوع تاريخ الأسرة المصرية عبر العصور، مما يعزز من قيمة المتحف كوجهة ثقافية وتعليمية.