يعتبر التسوق لشراء المواد الغذائية جزءاً أساسياً من حياة الأفراد والعائلات، حيث يتردد الكثيرون على المتاجر الكبرى مثل “كارفور الأردن” لتلبية احتياجاتهم اليومية. ومع ذلك، واجهت هذه السلسلة الشهيرة تحديات كبيرة تتعلق بتغيير الاسم والعلامة التجارية، حيث يرتبط اسم كارفور برجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم الذي أبرم اتفاق ترخيص مع شركة فرنسية. في هذا المقال، سنتناول تفاصيل الجدال الذي أثاره كارفور في الأردن وتداعياته على المجتمع.
كارفور الأردن
على الرغم من تنوع المنتجات الغذائية والعروض التي يقدمها كارفور، إلا أنه واجه تحديات عدة في المملكة الأردنية الهاشمية، ومن تلك التحديات:
- تمتلك الشركة الفرنسية كارفور، الامر الذي أثار استياء الكثيرين.
- دشّن المواطنون الأردنيون حملات مقاطعة ضد كارفور بعد اكتشافهم للحقائق.
- على الرغم من تغيير الاسم إلى “هايبر ماكس”، إلا أن المحاولات لم تؤتِ ثمارها.
- قرر ماجد الفطيم فك الشراكة لتجنب المزيد من الخسائر المالية.
أماكن إغلاق سلسلة كارفور
نتيجةً لضغوطات الحملات الشعبية، بدأت سلسلة كارفور بإزالة اللافتات في عدة مواقع، وأنهت مجموعة ماجد الفطيم تعاملها مع الشركة الفرنسية تمامًا. تم إغلاق الفروع في عمان وشمال إربد والمحافظات الأخرى نتيجةً للخسائر الضخمة التي تكبدتها كعلامة تجارية.
رد فعل ماجد الفطيم
استجاب ماجد الفطيم، الذي يمتلك كارفور بالكامل، لمطالب المواطنين، ورفض كافة الشائعات حول وجود شركاء. وعلى الرغم من حق الشركة الفرنسية في استخدام العلامة التجارية مقابل أجر، إلا أن الضغوط أدت إلى إغلاق الفروع بشكل كامل، تأكيداً على موقف الرفض الشعبي لمنتجات تُعتبر مرتبطة بالعنصرية والعدوان.